قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، تؤكد أنه لا يختلف في مواقفه عن اليمين الإسرائيلي الذي لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ولا يعترف بإمكانية التسوية مع الفلسطينيين حاليًا.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن لابيد يتحدث بلغتين، لغة موجهة للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي ليظهر من خلالها الرغبة في السلام والنظرة الإيجابية لقرارات الشرعية الدولية، ولكن عندما يُخاطب المجتمع أو الصحافة الإسرائيلية يختلف خطابه بالكامل، ليعود وينسجم مع نفسه ومع مركبات اليمين الإسرائيلي في الائتلاف الحاكم، في تعبير واضح عن ثنائية الخطاب وازدواجيته.
وذكرت الوزارة أنه في الوقت الذي يُحاول فيه لابيد أن يُعطي انطباعًا للمجتمع الدولي كما حدث في لقائه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنه يدعم حل الدولتين، إلا أنه يعود إلى حقيقته من خلال حجم التصريحات اليومية التي يعلن عنها، وآخرها ما قاله للصحفيين الإسرائيليين بشأن "كذبة إسرائيل العنصرية"، وتحريضه على الإنجازات الدبلوماسية الفلسطينية على المستوى الدولي بما فيها لجنة حقوق الإنسان الدائمة، والميزانية التي رصدت لها، وعلى السلطة الوطنية وإنكاره لوجود الاحتلال وغيرها.