طالبت النائب ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، باتخاذ إجراء حاسم بشأن ما يطلق عليه حبة الغلة، قائلة تقدمت بطلبين للإحاطة، وطلب مناقشة عامة بشأن هذا القاتل المتسلل في كل ربوع مصر والمسمى بحبة الغلة، التي ما زالت تتداول في كل مكان بلا رقيب ولا ضابط لتغتال العشرات كل يوم.
وقالت النائبة، في تصريحات لها، إن قضية الفتاة بسنت تثير جانبين في منتهى الخطورة لا بد من وضع حل فعلي لهما؛ أولهما السوشيال ميديا والجرائم الإلكترونية التي صارت من أعلى معدلات الجرائم في مجتمعنا الذي بات بدوره في أمس الحاجة للتحليل والدراسة لظواهر غريبة علينا أخلاقيا وإنسانيا، وثانيهما قضية حبوب الغلة التي لا يبدو أن المسئولين في وزارة الزراعة يقلقهم اغتيال زهرة شبابنا بها كل يوم.
وأكدت أن حبوب الغلة والجرائم الإلكترونية سيكونان شاغلها الأهم لأن الأرواح والأعراض هما أغلى ما يمتلك الإنسان، وفي الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس السيسي يأتي الإنسان في مقدمة أولوياتها.