ذكرت صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية أن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا يضع الديمقراطيين في موقف صعب قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل، مع إبداء الأمريكيين حالة من الإحباط حيال استجابة الرئيس جو بايدن للانتشار السريع لمتغير أوميكرون.
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن تواجه ردود فعل سلبية متزايدة بشأن نقص الاختبارات على مستوى البلاد ورسائلها المختلطة والمتغيرة باستمرار حوب فترات الحجر الصحي والعزل.
وقال بايدن - الأسبوع الماضي - إن الدول ستحتاج إلى أخذ زمام المبادرة في مكافحة الزيادة الأخيرة في الحالات، وهي خطوة وصفها العديد من منتقدي بايدن بأنها تشكل تحولا بعد أن اعتمد الرئيس الأمريكي على استجابة قوية للفيروس من جانب الحكومة الفيدرالية في عام 2020.
ووفقا للصحيفة، قد تؤدي حالة الإحباط إلى وضع الديمقراطيين، الذين ربطوا أنفسهم بشدة ببايدن واستجابته للوباء، في موقف صعب خلال الحملة الانتخابية. ويواجه الديموقراطيون بالفعل طريقا صعبا مع رئيس تدنت نسبة الرضا عن أدائه بشكل كبير، والحزب المعارض لديه خيارات أفضل تاريخيا للحصول على مقاعد بالكونجرس.
ويقول الجمهوريون إن طريقة تعامل بايدن مع الارتفاع الكبير في حالات أوميكرون، إلى جانب قضايا أخرى مثل التضخم والوضع على الحدود، ستجعل من السهل استهداف الديمقراطيين الذين سجلوا دعمهم للرئيس.
ومع ذلك، يجادل الديمقراطيون بأنه من السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير الوباء الحالي على انتخابات التجديد النصفي التي تجرى بعد 11 شهرا من الآن.