يحتفل العالم فى الرابع من يناير من كل عام باليوم العالمى للغة برايل، تلك اللغة التى اخترعها الفرنسي لويس برايل بعدما فقد بصره على إثر تعرضه لحادث حينما كان في الخامسة عشر من عمره.
فقد لويس برايل بصره في عام 1824، مما جعله يسعى إلى اختراع لغة في الأبجدية الفرنسية لمساعدته على القراءة، كما تمكن بعدها من كتابة نوتة موسيقية في عام 1829.
لم يخترع لويس برايل لغة بالمعنى الحرفي، بل اخترع رموزا تساعد المكفوفين وضعاف البصر على قراءة العديد من اللغات مثل الإنجليزية والإسبانية والعربية والصينية، وعشرات من اللغات الأخرى.
اعتمدت لغة برايل على أحرف مستطيلة صغيرة تسمى بالخلايا التي تحتوي على المطبات الواضحة الصغيرة والتي تسمى بالنقاط المثارة، وتختلف الحروف الهجائية في لغة برايل من لغة إلى لغة بإختلاف أنظمة الكتابة المطبوعة ورموزها، كما تأتي لغة برايل في اللغة الإنجليزية بثلاثة مستويات من الترميز.
تتكون خلية برايل الكاملة من ست نقاط مرتبة في صفين متوازيين ولكل منهم ثلاث نقاط، يتم تحديد مواقف نقطة من الأرقام من واحد إلى ستة، ويظهر في نص لغة برايل بعض الرسوم التوضيحية والرسوم البيانية المنقوش، مع الخطوط إما أن تكون صلبة أو مكونة من سلسلة من النقاط، والسهام والرصاص والتي تكون أكبر من نقاط برايل.