أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن الزيادة في صادرات القطاع خلال ٢٠٢١ ، بنسبة 22٪ من إجمالي الصادرات المصرية محققة 6٠6 مليار دولار ، يرجع إلي جهود وزارة التجارة والصناعة لمساندة القطاعات الإنتاجية و التصديرية خلال أزمة جائحة فيروس كورونا مما ساهم في استمرار دوران عجلة الإنتاج وعدم غلق المصانع للحفاظ على الأسواق التصديرية.
وقال ابو المكارم ، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الجهود ترتب عليها اعتماد عدد من الأسواق خاصة دول الاتحاد الأوروبي على المنتجات المصرية بديلا لإنتاج المصانع التي توقفت في بعض الدول وأهمها الصين، فضلاً عن مبادرة السداد الفوري التى أطلقتها الحكومة ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية بالتنسيق مع البنوك والتي أتاحت سداد المتأخرات للمصدرين للوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.
وأشار إلي اتجاه وزارة التجارة والصناعة، لإقامة المجمعات الصناعية خلال العامين الماضيين لاستهداف زيادة نسبة المكون المحلي للمنتجات المصرية، وهي فى تزايد مستمر مما أدي لارتفاعها فى المنتجات الكيماوية من 30% إلى 40% حاليًا مما وفر قدرة تنافسية و سعرية للمنتج المصري، بالاضافة إلي الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر سواء مع الدول الأفريقية، والتي حققت نسب نمو مرتفعة في استيراد المنتجات المصرية، أو دول اتفاقية الميركسور مع (البرازيل، أوروجواي ، بارجواي، الأرجنتين، حيث تركزت أغلب الصادرات المصرية في المواد الكيماوية مثل الأسمدة النيتروجينية، الأسمدة الفوسفاتية، بوليمرات كلوريد الفينيل.
ودخول العديد من منتجات قطاعات الصناعات الكيماوية في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار لدول الجوار مثل أسواق العراق وسوريا وليبيا.