اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب الاجتماع الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء لمتابعة الإجراءات المقترحة لسد عجز أعداد المعلمين بمختلف المدارس وبحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين بمثابة استجابة فورية من الحكومة لمطالب مجلس النواب باجتماع اعضائه فى صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين خلال مواجهتهم فى الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس يوم الثلاثاء الماضى مع الدكتور طارق شوقى بإعطاء أولوية قصوى لحل ازمة العجز فى المعلمين.
وقال " زين الدين " فى بيان له اليوم إنه بدون حل ازمة عجز المعلمين فلن تكون هناك اثار ايجابية لكل مايتعلق من ملفات واجراءات لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعى مشيداً باستعراض الدكتور مصطفى مدبولى خلال الاجتماع للوضع الحالى فيما يتعلق بالعجز فى أعداد المعلمين والاحتياجات الفعلية المطلوبة لسد هذا العجز، موزعة على مراحل التعليم المختلفة، أخذًا فى الاعتبار أيضًا الزيادة المتوقعة فى أعداد الطلبة على مدار السنوات الخمس المقبلة، وتعويض أعداد المعلمين الذين يُحالون إلى المعاش.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الوزراء الحاضرين والمسئولين التنفيذيين الاسراع فى تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من وضع خطة تنفيذية يتم تطبيقها على مدار خمس سنوات لسد العجز فى أعداد المعلمين، مع تطبيق أقصى آليات الحوكمة فيما يخص اختبارات اختيار المعلمين، والمعايير المنضبطة المطلوب توفرها فى المتقدمين تحت إشراف الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة مؤكداً أن حل ازمة العجز فى اعداد المعلمين هو البداية والمفتاح الحقيقى لاصلاح وتطوير وتحديث التعليم الجامعى.
كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين باعطاء اولوية لتعيين ال 36 الف معلم وال 120 الف معلم باعتبار ذلك الامر كان مطلباً بالاجماع داخل مجلس النواب مؤكداً ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات لتفيذ ذلك الامر خاصة ان هناك احتياجاً حقيقياً لهؤلاء المعلمين فى مختلف مراحل التعليم قبل الجامعى.