عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس اجتماعا تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الشرقي، وقد ترأس الاجتماع الوزير الدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس، واللواء كامل حميد محافظ بيت لحم، بحضور المطران ڤينذكتوس الوكيل البطريركي في بيت لحم، وذلك في مقر الرئاسة في بيت لحم.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار ترتيب دخول مواكب رؤساء الكنائس الأربع بطريرك الروم الأرثوذكس، مطران كنيسة السريان الأرثوذكس، ومطران الكرازة المرقسية للاقباط الأرثوذكس، ومطران الكنيسة الإثيوبية في القدس.
توجه خوري باسم الرئيس محمود عباس، بخالص الشكر إلى قادة الأجهزة الأمنية على الجهود التي بذلوها خلال العام المنصرم وخاصة تأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي وقافلة الميلاد التي جابت محافظتي رام الله والبيرة ومحافظة بيت لحم، وأشار خوري أن أهمية الأعياد بحسب التقويم الشرقي لا تقل عن الأعياد بحسب التقويم الغربي، مضيفا أن كافة الأعياد في فلسطين هي أعياد وطنية، ومن الأولويات التي يجب على الأجهزة الأمنية تأمينها لتظهر فلسطين في صورتها الحضارية التي صدرتها للعالم في الاحتفالات السابقة.
بدوره ثمن اللواء حميد، دور اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في ترتيبات الأعياد، وأشار إلى البهجة والسرور التي ملكت قلوب الأطفال خلال قافلة الميلاد، والتي أعادت روح الميلاد للمدينة بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، كما وأشاد عطوفته بدور الأجهزة الأمنية وتعاونها الكامل في تأمين الاحتفالات وإظهارها بأرقى وأبهى صورة، لتخرج للعالم بما يليق في فلسطين قيادة وشعبا.
وفي كلمته أشار المطران ڤينذكتوس إلى أهمية الأعياد الميلادية وفق التقويم الشرقي، كون المشرق هو مهد ميلاد السيد المسيح، وعلى بيت لحم أن تكون في هذا الوقت من العام في أبهى حللها، وأوضح مضيفا أن كل أعين العالم وخاصة الأرثوذكسية منها تتجه نحو بيت لحم وعليه يجب أن تكون الاحتفالات ومراسم الصلاة تعج بالمصلين وبأهالي المدينة ومن كل فلسطين.
وقد حضر الاجتماع ممثلون عن حرس الرئيس، ومراسم الرئاسة الفلسطينية وقادة الاجهزة الأمنية في المحافظة، ورئيس وأعضاء الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية، وقادة مجموعة كشافة الطليعة الأرثوذكسية.
وبحضور أعضاء اللجنة: جهاد خير رئيس بلدية بيت ساحور، نقولا خميس رئيس بلدية بيت جالا ، المستشار زياد البندك، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، وأنطون أبوجابر المستشار القانوني للجنة.
