ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية يقول فيه: ما وجوه الصدقة الجارية،
وأجابت دار الإفتاء عبر منشور على صفحتها تقول: وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة ميسرة، ويجوز وقف المال لإنفاق ريعه في وجوه الخير وفي إطعام الطعام.
وتابعت دار الإفتاء :"وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة مُيَسَّرة، فالصدقة الجارية من الأعمال الصالحة والقربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى وتنفع الميت بعد انتقاله من الحياة الدنيا؛ حيث قال النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).
واختتمت دار الإفتاء المصرية: "والصدقة الجارية هي الوقف ويشترط في الموقوف أن يكون متعينا مما يصح بيعه، وأن يُنتفع به مع بقاء عينه، وأن لا يتعلق به حق لأحد من الناس، ويجوز كذلك وقف المال للإنفاق من ريعه في وجوه الخير ومنها إطعام الطعام.
دار الإفتاء
وتكثف دار الإفتاء المصرية حملاتها التوعوية للإفتاء الإسلامي بأمور الدين والدنيا من خلال الكثير من الوسائل سواء إلكترونية أو من خلال مقراتها في شتى أنحاء الجمهورية للحد من الجهل بأمور الدين الإسلامي الحنيف الصحيح ومحاربة التطرف والإرهاب الفكري والعادات والتقاليد السيئة.