بعد التغيرات المناخية التي حدثت في الفترة الأخيرة والتي على أثرها عقد زعماء العالم قمة المناخ التي حذرت كثيرا من الكوارث التي قد تحدث نتيجة التغير المناخي، وحذر علماء من أن هناك سببا لتوقع المزيد من الكوارث الطبيعية الخطيرة التي قد تحدث في عام 2022، بعد مرور عام أثرت فيه الأحداث المناخية القاسية، على العديد من الدول والبلدان حول العالم وارتفع فيها منسوب البحار بعد ذوبان الجليد نتيجة الاحتباس الحراري.
وكشف عالم المناخ الكولومبي “كاي كورنهوبر”، لموقع "أكسيوس": قائلا "يبدو أن السيناريوهات التي نضعها تقلل من شأن تلك الأحداث المناخية المتطرفة، ولا سيما السيناريوهات التي يصعب التنبؤ بها التحضير لها، خصوصا مع ما حدث العام الماضي، فقد ظهر أنه من الصعب توقعها".
وقال موقع "أكسيوس" في تقرير "أننا سنحصل على المزيد من المعلومات حول حالة المناخ عندما تصدر اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة ثلاثة تقارير جديدة، والتي من المقرر حاليا إصدارها في سبتمبر وفبراير ومارس".
هذا وكشفت الدراسات، بما في ذلك تقرير من IPCC العام الماضي، أن ما نحن فيه اليوم ليس "الوضع الطبيعي الجديد"، بل حذر من "مستقبل أكثر خطورة قد يتسبب في المزيد من الفياضانات والحرائق والعواصف".