أدانت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الإثنين، اختطاف ميليشيا الحوثي سفينة شحن تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة في رحلتها لنقل المعدات الخاصة بتشغيل مستشفى ميداني من جزيرة سقطرى إلى مدينة جازان في المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن هذا العمل الإجرامي الآثم يأتي إمعانا من ميليشيا الحوثي في انتهاك قواعد القانون الدولي وتهديدا خطيرا لخطوط المالحة الدولية وللتجارة العالمية.
وأكدت الوزارة ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لوقف هذه الممارسات الخطيرة لما تشكله من تهديد الأمن والسلم الدوليين ولحركة التجارة العالمية وخطوط إمدادها الملاحية.
يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، اليوم الاثنين، أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو من قبل ميليشيات الحوثي قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان، أن السفينة تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء أمس الأحد (2 يناير 2022) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
كما أضاف أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
ونبه التحالف إلى أن عملية القرصنة من قبل الحوثيين تشكل تهديدا حقيقيا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
كما أكد أن الميليشيات تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادىء القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار.
وشدد التحالف العربي على أن قواته ستتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل التعامل مع هذا الانتهاك.