قال الدكتور سالم حامدى، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية إن البحث العلمى والتطوير والابتكار فى الدول العربية يعد خيارا استراتيجيا لتجاوز مختلف الصعوبات التى تعترض خطط التنمية التى يجب أن تتأسس على مقومات ونتائج علمية تدعمها وتطورها، بما ينعكس بالإيجاب على تطور المجتمع وتنميته بشكل مستدام ومستقر من أجل تحقيق التنمية الشاملة والرفاهية للشعوب العربية.
وأضاف أن ميزانية الهيئة العربية للطاقة الذرية ٢ مليون دولار على الورق لكن فى الحقيقة كل سنة بتكون حسب ظروفها، وتأتى الميزانية من مساهمة الدول طبقا لوضعيات الدول فى العالم العربى، وهذه الميزانية لا تكفى طموحات الشباب والخبراء والدليل أن أكثر من ٤٠٪ من الدورات التدريبية وورش العمل، تسهم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكوريا وروسيا والصين.
وأشار إلى أن الهيئة العربية للطاقة الذرية ليست لديها مفاعلات نووية، نحن نستعمل الخبراء والمهندسين العرب الموجودين فى دول الأعضاء، والمختبرات الموجودة فى دول الأعضاء، ولكن ليس لديها مختبرات لتحسين التربة، ومنذ نشأة الهيئة بذلت جهودًا مكثفة للنهوض بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى الدول العربية وتعزيز التعاون بينها فى هذا المجال المهم، وأولت بالباحثين العرب عناية خاصة وفتحت لهم فرصة اللقاء المشترك.
الأخبار
"العربية للطاقة الذرية": البحث العلمى خيار إستراتيجي لمواجهة تحديات التنمية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق