تجسد 4 قطع أثرية جرى عرضها لأول مرة، اليوم الاثنين، بمتحف آثار الوادي الجديد، بمدينة الخارجة، تاريخ احتفال المصري القديم برأس السنة والذي احتفل به قبل اليونان والإغريق وأنه أول من احتفل به في التاريخ.
وقال الأثري طارق القلعي، مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن المتحف عرض لأول مرة 4 قطع أثرية توضح احتفال المصري القديم برأس السنة حيث تعود هذه القطع إلى عصر الدولة القديمة، وجرى العثور عليها في منطقة تل "برقولة" بواحة الداخلة.
من جانبها أوضحت إلهام جمال الدين، وكيل المتحف، أن القطع الأثرية هي قطع طقسية تخص طقوس الاحتفال برأس السنة وكانت تعود لعصر الملك "ابستك الثاني" وهو عاش في عام 700 قبل الميلاد، وكانت تملأ بالعطور والزيوت العطرية ابتهاجا برأس السنة الجديدة.
وأضافت إلهام، أن هذه الأواني تؤكد على احتفال المصري القديم برأس السنة، حيث كانت تقام الاحتفالات في الليلة التي تسبق بداية عام جديد ومدون على التحف الأثرية طريقة الاحتفال كما توجد عبارة مفادها توجيه التهنئة للشعب المصري بمعناها كل عام وأنتم بخير، كما توجد بالنقوش والرسوم طريقة تقديم القرابين وكان يشهد الاحتفال الحاكم وكبار الكهنة والسيدات وجمهور المواطنين.