زار وفد من النواب العرب المعارضين في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، مناطق تموج بالعنف في الضفة الغربية المحتلة وذلك تضامنا مع أهلها وساكنيها.
وأطلع وفد من نواب، القائمة المشتركة المُعارضة - حسب بيان نشرته القائمة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - على آخر الأوضاع في بلدتي (بيتا) و(برقة) في مُحافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة، في ظل ما تتعرض له البلدتان من اعتداءات وهجمات من الاحتلال والمستوطنين.
والتقى وفد المشتركة الذي ضم النواب أيمن عودة، وأحمد الطيبي، وسامي أبو شحادة، وعايدة توما سليمان، وأسامة السعدي، مع الأهالي والقيادات المحلية، واطلع على الاعتداءات الأخيرة التي قام بها المستوطنون في المنطقة.
وأكدّ نواب المشتركة أنهم لا يأتون للتضامن بل يرون أنفسهم جزءا من النضال والصمود البطولي الذي ينتهجه الأهالي في وجه الاستيطان، الذي يشكل مخالفة لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأضاف نواب المشتركة - في بيانهم- أن زيارتهم تأتي في ظل النشاط الاستيطاني المُنقطع النظير الذي تنتهجه حكومة نفتالي بينت، وبعد اعتداءات المستوطنين المستمرة على الأهالي هناك وفي برقة بشكل خاص، ودعمًا لنضال الأهل في بيتا حيث يتصدون بشكل يومي لانتهاكات الجيش والمستوطنين، ويرفضون بناء وحدة استيطانية (يشيفا) في أراضيهم.