الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«مصطفى» ضحية أبنائه الجاحدين.. استولوا على أمواله وطردوه إلى الشارع

صوت الناس
صوت الناس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نهاية حزينة لأب تسبب فيها جحود أبنائه بعدما رفضوا أن يعيش معهم وتركوه فى الشارع فدخل فى نوبة اكتئاب وحزن ونقل للمستشفى.

عاش «مصطفى محمد مصطفى» البالغ من العمر ٥٥ عامًا ويعمل «مكانيكى» فترة طويلة بالشارع، وكان يأمل أن يعثر عليه أبناؤه لينتشلوه من ظلام الشارع، الرجل الخمسينى يحكى قصته بأنه يقيم داخل سيارة بمحيط دائرة إمبابة، وأصبح يقيم بالشارع بعدما حكم عليه أولاده بذلك المصير ولم يتحمل «مصطفى» الإهانات المتتالية من أبنائه؛ ليقرر أن يتخذ من الشارع بيتًا له، عدة أشهر قضاها بلا مأوىولا رعاية؛ حتى أصبح يطعم نفسه من القمامة وتدهورت حالته الصحية والنفسية وأضاف أن نجله أقدم على أن يلقيه بالشارع من أجل المال.

وقالت شقيقة «مصطفى» البالغة من العمر ٦٥ عامًا، إن «مصطفى» كان يعمل فى إحدى الدول العربية «السعودية» ليأتى بكل شىءيحتاجونه وعندما تقدم به العمر وأصيب بالمرض لم يقم أحد بمساعدته، بل قاموا بطرده فى الشارع والاستيلاء على أمواله وها هو الآن لايمكنه الحركة ويعانى بين الحياة والموت من صعوبة المواقف التى يتعرض لها على يد أسرته.

وتتابع: «أصبح قعيدًا لم يملك حتى قضاء حاجته بشكل طبيعى وتم عرضه على العديد من المستشفيات، ويعانى من مرض نفسى وصدمة عصبية فهو كان ميسور الحال، حيث يعمل ميكانيكى ويمتلك ورشة وأكثر من منزل فى البراجيل بالجيزة واستغل أبناؤه عدم قدرته علىالقراءة والكتابة وجعلوه يوقع على أوراق بيع كل ممتلكاته لهم وطردوه فى الشارع وقاموا ببيع كل شىء وتغيير محل إقامتهم والاستغناء عن والدهم للأبد».

وتختتم: «ها هى الصدمة بالنسبة له بعدما سهر الليل لحمايتهم ففضلوا هم الاستغناء عنه بكل بساطة وفى لحظة بقى فى الشارع مش عارف يدخل بيته حتى علشان يجيب هدومه ومش لاقى فلوس لعلاجه وعايش كأنه ميت بعدما أطلق أولاده عليه حكما بالإعدام وقرروا شطبه من حياتهم وألقوه فى الشارع بلا رحمة ولا شفقة».

وأضافت «شيماء» ابنة شقيقة «مصطفى» البالغة من العمر ٣١ عامًا، أن «مصطفى» له ولدان وبنت وكان يعمل من أجلهم وأنه لم يتوقع الغدر منهم.

وتابعت: «خالى مريض بروستاتا وعايش الآن معانا بالمنزل فى إمبابة الجيزة بعدما قام أولاده بطرده والتخلى عنه، وخالتى متكفلة بكل حاجة له، بس هى كمان مريضة وهو بقى حالته النفسية صعبة لدرجة أنه عنده مشكلة فى الكلام والإحساس لدرجة أنه لم يتمكن من قضاء حاجته بشكل طبيعى ولما كلمنا ابنه الكبير رد وقال أنا مليش أب وطبعا الحالة كل يوم بتسوء واحنا بنطالب المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة المساعدة من أجل إنقاذ مصطفى محمد مصطفى من الضياع والتشرد ومحاولة مساعدته فى تلقى العلاج لمحاولة إنقاذه قبل فوات الأوان».