قضت محكمة جنايات طنطا، في القضية رقم 28591 جنايات ثان طنطا لسنة 2021، والمتهم فيها 4 أشخاص قاموا بالاعتداء على الشاب أمير فاروق ضحية البلطجة بطنطا وطعنه حتى فارق الحياة بالتأجيل لـ4 يناير من الشهر الجاري.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية بلاغا من المستشفى الجامعي بوصول الشاب أمير فاروق 23 سنة مصاب بعدة طعنات متفرقة من الجسم وتوفي متأثرا بإصابته.
وعلى الفور قرر اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة الرائد محمود عبدالجواد رئيس مباحث قسم ثان طنطا لكشف غموض الواقعة ودلت التحريات على أن المجني عليه أثناء عودته من عمله في محل سوبر ماركت بالمنطقة التي يسكن فيها، بطنطا، بعد أن أنهى عمله مبكراً في تلك الليلة توجه بصحبة بعض الجيران لحضور فرح أحد معارفه لتهنئته.
وكانت والدته في انتظار عودته للمنزل وتحاول الاتصال به كل فترة لانشغالها عليه، فأخبرها أنه في الطريق، وهو في طريق عودته للمنزل شاهده أحد جيرانه وكان قد نشب بينهما سوء تفاهم سابقاً وانتظره وقام ومعه مجموعة من الأشخاص يستقلون درجات نارية وتعدوا عليه بالضرب والطعنات وحاول المجني عليه تفادي الطعنة والفرار منه وتدخل بعض المتواجدون لمنعه لكنه لاحقه هو وشخصين آخرين بالطعنات حتى سقط على الأرض مغشياً عليه بينما فروا هاربين.
وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخير وهو الأمر الذى أثار حالة من الحزن بين أهالي مدينة طنطا نظرا بتمتع المجني عليه بسمعة طيبة ومحبة أهالي المنطقة التي يسكن بها
واظهرت الفيديوهات ببعض كاميرات المراقبة بالشارع الذي شهد الواقعة قيام مجموعة من الشباب مستقلين دراجات نارية، بالتوقف فجأة واستدراج المجني عليه إلى مشادة كلامية ومن ثم تم الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، وفروا بعدها من موقع الحادث على الفور.
ونجح رجال المباحث في ضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة واعترفوا بإ رتكاب الواقعة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بانتدا ب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة وإحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة.