تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الرسام الإسباني مانويل ريفيرا، الذي يُعد أحد أهم الفنانين الإسبان خلال القرن العشرين، يقيمه البعض إلى جانب بابلو بيكاسو و سلفادور دالي أهم فناني إسبانيا.
ولد ريفيرا في غرناطة 28 أبريل 1927، وعلى الرغم من أنه تعلم حرفة النحت في استوديو الصور الدينية لمارتن سيمون، إلا أنه فضل الرسم كوسيلة للتعبير واتجه منذ بداية حياته نحو الفن التشكيلي، حيث درس الفن التشكيلي وقوى من أفكاره به حتى قارنه النقاد والفنانون في وقته بكبار ورموز الفن، واستمر في احترافه الرسم، إلى جانب اتجاهه نحو النحت حتى أصبح واحدا من أهم الفنانين الإسبانيين خلال القرن العشرين.
وقد درس ريفيرا في مدرسة الفنون والحرف في غرناطة، وفي عام 1942 زار مدريد لأول مرة، حيث تأثر بشدة بمتحف برادو.
التحق ريفيرا بمدرسة إشبيلية للفنون الجميلة في عام 1945، وفي عام 1947 عرض أعماله في نقابة مطبعة غرناطة وفي عام 1952 أنتج بعض اللوحات الجدارية في الكنائس والأماكن العامة والمراكز الرسمية.
وبدأت فترة ريفيرا المجردة في الخمسينيات من القرن الماضي، أما في عام 1957، أسس مع فنانين مثل كانوجار، وتشيرينو، وأنطونيو ساورا مجموعة "إل باسو"، ثم بدأت فترة جديدة لريفيرا منذ عام 1967 متأثرة بشدة بالشرق واكتشاف تقنيات جديدة.
فارق الفنان ريفيرا الحياة بمدينة مدريد الإسبانية، في مثل هذا اليوم عام 1995، عن عمر ناهز الـ68 عاما.