«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
لوفيجارو: 9 قتلى في اشتباك جديد بين مسلحين والحرس الثوري بجنوب إيران
ليكسبريس: التدهور الكبير.. البلقان متضررة بسبب الهجرة الجماعية
ليكسبريس: البابا ينتقد العنف ضد المرأة: "اعتداء" على الله
راديو فرنسا الدولى RFI: الولايات المتحدة تستبعد إثيوبيا ومالي وغينيا من اتفاق أجوا التجاري
تاجس شاو: بعد أكثر من 18 عامًا.. انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق
دويتش فيله: العلاقات الألمانية التركية تظل متوترة في عام 2022
التليجراف: توني بلير يحصل علي أعلى وسام للفروسية البريطانية بعد انهيار أفغانستان ومن قبلها العراق
لوفيجارو: 9 قتلى في اشتباك جديد بين مسلحين والحرس الثوري بجنوب شرق إيران
لقي 9 أشخاص مصرعهم، بينهم ثلاثة من عناصر القوات الإيرانية، خلال اشتباك جديد مع "المجرمين المسلحين" في محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرقي البلاد، بحسب ما أفاد الحرس الثوري، الجيش الإيديولوجي بجمهورية إيران الإسلامية.
وبحسب لوفيجارو قال موقع سباه نيوز الرسمي على الإنترنت في بيان يوم السبت إن ستة "مجرمين" مسلحين قتلوا وأصيب خمسة آخرون خلال اشتباك عنيف في إقليم سيستان وبلوشستان.
وأضاف في النص أن "ثلاثة مقاتلين محليين استشهدوا خلال الاشتباك الذي وقع بالقرب من قرية وسط المحافظة"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال الحرس الثوري يوم الجمعة إنه قتل ثلاثة أشخاص متورطين في مقتل اثنين من أعضائه في 25 ديسمبر في نفس المنطقة.
على الحدود بين باكستان وأفغانستان، سيستان - بلوشستان منطقة محرومة، ومسرح متكرر للهجمات أو الاشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة.
وكثيرا ما يرتبط العنف بالتهريب أو الاشتباكات التي يشارك فيها انفصاليون من الأقلية البلوشية أو الجماعات الجهادية النشطة في المنطقة والتي تقول طهران إن باكستان تدعمها.
أفادت وكالة أنباء إيرنا الرسمية، في 18 نوفمبر، عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن، في اشتباكات مع "مجرمين" في سيستان بلوشستان. وفي يوليو، قُتل أربعة من عناصر الحرس الثوري هناك في اشتباكات مع مسلحين.
ليكسبريس: التدهور الكبير: البلقان متضررة بسبب الهجرة الجماعية
أصبح المشهد مألوفًا لكنه يبعث على الألم.. فالاندوفو (جمهورية مقدونيا الشمالية) محلاتها مهجورة وشوارعها شبه مهجورة.. تشبه بلدة فالاندوفو الصغيرة العديد من البلدات في مقدونيا الشمالية التي يغادرها الشباب على أمل العثور على حياة أفضل.
مثل البلدان الأخرى في البلقان، فإن مقدونيا الشمالية تكافح تدهورًا ديمجرافيًا مقلقًا، تغذيه الهجرة الجماعية وشيخوخة سكانها.
وبحسب مجلة ليكسبريس فقدت البلاد 10٪ من سكانها على مدار العشرين عامًا الماضية، ويبلغ عدد سكانها الآن 1.8 مليون نسمة، وفقًا للنتائج الأولية لتعداد سبتمبر، أي أقل بـ 200.000 من التعداد الأخير في عام 2002.
بعد ثلاثين عامًا من استقلال البلاد، يعيش حوالي 600 ألف مقدوني في الخارج، وفقًا لبيانات البنك الدولي والحكومة في سكوبي.
من بين الأسباب الرئيسية لهذه الهجرة، بطء النمو الاقتصادي ونقص الاستثمار.
"إذا كان ما يقرب من ربع السكان 2.4 مليون نسمة غادروا، فيجب أن تكون قلقا بجدية حول ما يحدث" كما يقول أبوستول سيمفسكي، مدير المكتب الوطني للإحصاء.
القرى والبلدات الصغيرة، مثل فالاندوفو الواقعة على بعد 146 كيلومترًا جنوب شرق سكوبي، توفر القليل من فرص العمل، مما يدفع الأشخاص الطموحين للبحث في مكان آخر.
وصرح رئيس بلدية فالاندوفو، بيرو كوستدينوف، 33 عاما، لوكالة فرانس برس أن "روح الشباب دمرت بشكل منهجي واختفى حماسهم للقتال والبقاء في منازلهم".
"خمسة من زملائي الذين كانوا في الفصل هم بالفعل في الخارج مع عائلاتهم" حسبما يضيف بويان نيكولوف، 24 عامًا، عضو مجلس الشباب البلدي في فالاندوفو، وهي بلدة تعتمد بشكل أساسي على الزراعة.
"من الأفضل أن تكون عبدًا في الخارج"
بعد استقلال البلاد في عام 1991، كان الكثير يأمل في أن يؤدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى إحراز تقدم.
لكن طريق مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي تم حظره بشكل منهجي، أولًا من قبل اليونان ثم، في الآونة الأخيرة، من قبل بلغاريا، مما أثار شكوكًا حول إمكانية انضمام البلاد يومًا ما إلى الكتلة المكونة من 27 دولة.
بالنسبة لأولئك الذين يقيمون في البلاد، فإن متوسط الراتب الشهري البالغ 470 يورو لا يكاد يلبي الاحتياجات الأساسية.
"من الأفضل أن تكون عبدًا مقابل 2000 يورو في الخارج بدلًا من أن تكون في المنزل مقابل 300 يورو"، نسمع ذلك كثيرًا في جميع أنحاء البلاد.
لكن مقدونيا الشمالية ليست وحدها في هذا الوضع في البلقان.
في ألبانيا، غادر حوالي 1.7 مليون نسمة، أو ما يقرب من 37٪ من السكان، البلاد في السنوات الثلاثين الماضية.
في صربيا، أعاد مئات الآلاف من الأشخاص بناء حياتهم في الخارج، بما في ذلك 10000 طبيب غادروا البلاد في العقدين الماضيين، وفقًا للتقديرات.
"آخر قطار يبدأ"
العضوية في الاتحاد الأوروبي لا تضمن انعكاس هذا الاتجاه الديموجرافي.
منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013، تقلص عدد سكان كرواتيا بنسبة 10٪ تقريبًا ويتجاوز حاليًا أربعة ملايين، وفقًا للنتائج الأولى لتعداد عام 2021.
كان من الممكن أن يبلغ عدد سكان كرواتيا بالكاد 2.5 مليون نسمة بحلول نهاية القرن، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
في ديسمبر، كشفت زغرب عن خطة لتشجيع مواطنيها المقيمين في الاتحاد الأوروبي على العودة إلى البلاد من خلال تقديم ما يصل إلى 26000 يورو لمساعدتهم على بدء عمل تجاري.
لكن بالنسبة لبعض المناطق، قد يكون الأوان قد فات بالفعل.
في وسط وشرق كرواتيا، التي تأثرت بشكل خاص بحرب التسعينيات، كانت الهجرة ضخمة بشكل خاص.
في بوزيجا (الشرق) والمناطق المحيطة بها، توجد لافتات "للبيع" في كل مكان.. أكثر من 16٪ من سكان هذه المنطقة البالغ عددهم 80 ألفًا غادروا المنطقة في العقد الماضي، وفقًا للأرقام الرسمية.
"في شارعي، ثلث المنازل خالية والثلث الثاني سيكون فارغًا في غضون عشر سنوات"، هذا ما قاله إيغور كانكار، 39 عامًا، من قرية بريستوفاك.
ومن بين الذين غادروا، أخته التي توجهت إلى النمسا مع زوجها وطفليهما ومعظم أصدقائها المقربين.
قال إيغور كانكار: "إذا أردنا بقاء الشباب، يجب أن نساعدهم في بناء منزل، وتزويدهم برياض أطفال".
ويخلص إلى أن "مع كل آخر قطار يغادر، نحن لا نفعل أي شيء سوى البقاء على الرصيف والتلويح بالوداع".
ليكسبريس: البابا ينتقد العنف ضد المرأة: "اعتداء" على الله
دعا البابا فرنسيس، يوم السبت، العالم إلى "يشمروا عن سواعدهم" للعمل من أجل السلام، وأكد أن العنف ضد المرأة يصل إلى حد "إهانة الله"، وذلك في رسالة اليوم الأول من العام.
وقالت مجلة ليكسبريس أن البابا كرس رسالته في نهاية صلاة الملائكة الأولى عام 2022 لضرورة إنهاء العنف في العالم، بمناسبة اليوم العالمي الخامس والخمسين للصلاة من أجل السلام.
تحت سماء مشمسة، تحدث رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار شخص، من نافذة القصر الرسولي أمام حشد من الناس المتجمعين في ساحة القديس بطرس.
وقال " لا داعي لأن تخذل نفسك وتتذمر، بل أن تشمر عن سواعدك لبناء السلام". "دعونا نعود إلى الوطن بسلام وسلام وسلام في بالنا. نحن بحاجة إلى السلام".
أشار فرنسيس، الذي بلغ من العمر 85 عامًا في 17 ديسمبر وسيبدأ السنة التاسعة من حبريته في مارس، إلى أن السلام يفترض مسبقًا "إجراءات ملموسة" ويتم بناؤه "مع الاهتمام بالصغار، مع تعزيز العدالة، بشجاعة المغفرة التي تطفئ نار الكراهية".
كما يتطلب "منظورًا إيجابيًا لا يرى في الكنيسة كما في المجتمع الشر الذي يفرقنا بل الخير الذي يوحدنا!".
في السابق، خلال قداس في كاتدرائية القديس بطرس تكريما للسيدة العذراء مريم، ندد البابا بالعنف ضد المرأة باعتباره إهانة لله.
قال: "الكنيسة أم، الكنيسة امرأة". "وبينما تلد الأمهات وتحافظ النساء على العالم، فلنتأكد جميعًا من تعزيز الأمهات وحماية النساء".
وأضاف: "يا له من عنف ضد المرأة! كفى! إن إيذاء المرأة هو إهانة الله الذي أكد إنسانية المرأة".
في رسالة نشرها الفاتيكان في 21 ديسمبر بمناسبة يوم السلام العالمي، أوصى البابا بـ" ثلاث طرق لبناء سلام دائم"، والحوار بين الأجيال، والتعليم والعمل"، وهي ضرورية من أجل "صياغة ميثاق اجتماعي"، والذى لن يتحقق "بدون مشروع سلام متسق".
وأكد أن الميزانية المخصصة للتعليم قد خفضت "بشكل ملحوظ " في السنوات الأخيرة في العالم على عكس النفقات العسكرية التي تجاوزت "مستوى نهاية الحرب الباردة".
وتناول البابا هذه المواضيع يوم السبت بعد صلاة التبشير الملائكي، مشيرًا إلى "الأوقات العصيبة وغير المؤكدة بسبب الوباء".
وقال "هناك الكثير ممن يخافون من المستقبل وغارقون في المواقف الاجتماعية والمشاكل الشخصية ومخاطر الأزمة البيئية والظلم والاختلالات الاقتصادية الكوكبية". "عندما أنظر إلى مريم وهي تحمل طفلها بين ذراعيها، أفكر في الأمهات الشابات وأطفالهن الذين يفرون من الحروب والمجاعات أو الذين ينتظرون في مخيمات اللاجئين".
راديو فرنسا الدولى RFI: الولايات المتحدة تستبعد إثيوبيا ومالي وغينيا من اتفاق أجوا التجاري
تم تعليق عضوية غينيا ومالي وإثيوبيا من أجوا، معاهدة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
ووفقًا لراديو فرنسا الدولى RFI أعلنت إدارة جو بايدن الأحد، 2 يناير، أنها استبعدت إثيوبيا ومالي وغينيا من أجوا، وهي اتفاقية تجارية تلزم الولايات المتحدة بإفريقيا وتمنح دولها إعفاءات ضريبية ضمن مزايا أخرى. قضت واشنطن بأن الإجراءات التي اتخذتها هذه الحكومات الثلاث تنتهك مبادئها.
وأشار الممثل التجاري الأمريكي في بيان إلى أن "الولايات المتحدة استبعدت اليوم إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج أجوا للأفضليات التجارية بسبب الإجراءات التي اتخذتها كل من حكوماتها في انتهاك لقوانين هذه الاتفاقية".
قانون النمو وفرص التنمية في إفريقيا هو اتفاقية تجارية أُنشئت في عام 2000 في ظل إدارة كلينتون لتسهيل وتنظيم التجارة بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
التغييرات غير الدستورية وحقوق الإنسان
وجاء في التقرير مفصلًا: "إن إدارة بايدن/هاريس قلقة للغاية بشأن التغيير غير الدستوري لحكومتي غينيا ومالي".
إضافة إلى ذلك، تشعر الإدارة بالقلق إزاء "الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا، التي ترتكبها الحكومة الإثيوبية وأطراف أخرى في الصراع الذي ينتشر في شمال إثيوبيا".
يقول مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة: "لكل بلد معايير واضحة لمسار إعادة الاندماج، وستعمل الإدارة مع حكوماتها لتحقيق هذا الهدف".
بموجب اتفاقية أجوا، يمكن لآلاف المنتجات الأفريقية الاستفادة من تخفيضات ضريبة الاستيراد. لكن هذه الاتفاقية رهنا بشروط مستوفاة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحكم الرشيد وحماية العمال وكذلك عدم تطبيق أي حظر جمركي على المنتجات الأمريكية على أراضيهم.
تاجس شاو: بعد أكثر من 18 عامًا.. انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق
كتبت صحيفة تاجس شاو الالمانية تقرير عن استقبال قرار انتهاء المهمة القتالية الامريكية في العراق مابين فرح البعض من القرار وبين تخوف وقلق البعض استغلال داعش والمليشيات فراغ السلطة.
بعد أكثر من 18 عامًا، تنتهي المهمة القتالية الأمريكية في العراق اليوم. لكن هذا لا يعني انتهاء الوجود الأمريكي في العراق. كلا الجانبين لا يزالان يعتمدان كثيرًا على بعضهما البعض.
عندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي انتهاء المهمة القتالية في يوليو، تلقى العراق ردود فعل إيجابية ولكن تحذيرية أيضًا: كتب رئيس مجلس النواب وعضو حزب الحل السني محمد الحلبوسي على تويتر. "أهنئ رئيس الوزراء على هذا النجاح وأشكره على جهوده"، في الوقت نفسه أشادت عدة أحزاب شيعية بإعلان واشنطن. وكتب تحالف الفتح أنها خطوة إيجابية.
الآن يمكن للمرء أن يحقق السيادة الوطنية الكاملة للعراق. في غضون ذلك، يشعر العديد من السكان بالتفاؤل إلى حد كبير بشأن المستقبل: "لدينا الآن المزيد من الخيارات. يمكننا الآن التحكم في مستقبلنا وقراراتنا بأنفسنا"، كما يقول أحد المارة. ويقول آخر: "الاشتباكات مع داعش في الأشهر الأخيرة أظهرت لي أن قواتنا الأمنية العراقية قادرة على الدفاع عن بلادهم".
يمكن لداعش أن يدفع نفسه إلى فراغ في السلطة. لكن هناك أيضًا قوى تحدثت مرارًا وتكرارًا ضد انسحاب الأمريكيين. تستفيد الجماعات السنية والأكراد بشكل خاص من حماية القوات الأمريكية. وحث حمزة مصطفى، المحلل السياسي العراقي من أربيل التي يسيطر عليها الأكراد، على توخي الحذر في مقابلة تلفزيونية في الصيف بعد الإعلان وقال قد تنطوي النهاية الكاملة للعملية الأمريكية على مخاطر كبيرة.
إذا حدث ذلك، فقد يترك فراغًا في السلطة. سوف تشق الجهات الفاعلة المختلفة طريقها إلى هذا. مما لا شك فيه أيضا تنظيم الدولة الإسلامية. في النهاية يمكن أن يكون مشابهًا لانسحاب الولايات المتحدة في أفغانستان، حيث تزداد قوة طالبان قوة، الخوف منه حقيقي ويتعامل معه كثيرون.
نهاية المهمة القتالية لها معنى رمزي. عدد الجنود الأمريكيين لم يتغير عمليا منذ الإعلان في الصيف. ولا يزال نحو 2500 منهم متمركزين في العراق. على عكس أفغانستان، فإن نهاية المهمة القتالية لا تعني بأي حال نهاية الوجود الأمريكي في العراق. وقال ماثيو تولر، السفير الأمريكي في العراق، في مقابلة تلفزيونية: "ما يعنيه ذلك حقًا هو أننا منحنا قوات الأمن العراقية المهمة الرئيسية في اتخاذ إجراءات ضد تنظيم الدولة الإسلامية". "الولايات المتحدة وشركاؤها سيواصلون دعم العراق. بالمعلومات والنصائح. وسنكون جاهزين في مراكز العمليات العسكرية".
قيل من واشنطن أن النهاية الرسمية للمهمة القتالية لن تحدث أي تغيير كبير. إعلان بايدن له معنى رمزي قبل كل شيء.
ستون هجوما صاروخيا على القوات الأمريكية لم يعد الوجود الأمريكي في العراق يحظى بشعبية منذ فترة طويلة. في تصويت غير ملزم في يناير 2020، دعت غالبية أعضاء البرلمان العراقي إلى طرد الجيش الأمريكي من العراق. كما توجد هجمات صاروخية متكررة على القوات الأمريكية. كان هناك ستون شخصًا في النصف الأول من العام وحده. ويشتبه الخبراء في أن الميليشيات المدعومة من إيران كانت وراء غالبية الهجمات. وقال تولر "لسنا هنا لمحاربة ما يسمى بقوات المقاومة والميليشيات". "لكننا سندافع عن أنفسنا عندما نتعرض للهجوم".
انتخابات نيابية شرعية في العراق هناك استياء كبير وانقسام في المجتمع العراقي. كانت هناك احتجاجات حاشدة في الربيع. واتهم المتظاهرون قادتهم بسوء الإدارة والفساد. ونتيجة لذلك، أجريت انتخابات مبكرة في أكتوبر. قبل أيام قليلة فقط، أقرت المحكمة الاتحادية العراقية بنتائج الانتخابات البرلمانية بأنها شرعية، مؤكدة بذلك فوز رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وكان قد تحدث مرارا ضد الوجود الأمريكي في البلاد. يبقى أن نرى ما إذا كانت نهاية المهمة القتالية ستساهم حقًا في إحداث تغييرات أم أنها ستكون مجرد إعلان رمزي.
دويتش فيله: العلاقات الألمانية التركية ستظل متوترة في عام 2022
ذكرت صحيفة دويتشه فيله التركية أن التراجع الدائم للديمقراطية في تركيا واستمرار الخلافات بين أنقرة وبرلين سيظلان يمثلان تحديات للسياسة الخارجية في الفترة الجديدة.
وتشكل العلاقات مع تركيا أحد أكثر موضوعات السياسة الخارجية تحديًا هذا العام للحكومة الألمانية الجديدة.
وقالت DW إن الحكومة الألمانية الجديدة تعتبر تركيا "شريكًا غير مرغوب فيه ولكنه ضروري".
ومن المتوقع أن تشغل الصراعات في سوريا وشرق البحر المتوسط وليبيا وأفغانستان السياسيين في كلا البلدين هذا العام. وأضافت أنه من المتوقع أيضا أن تبرز الأزمة الروسية الأوكرانية والتوتر في البوسنة والهرسك.
ومع ذلك، فقد تبنى المستشار أولاف شولز موقفًا بعيدًا وحذرًا تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ توليه منصبه في ديسمبر، كما فعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقًا لـ DW.
وقالت الرئيسة المشاركة لحزب الخضر، آنالينا بربوك، في بيان فور توليها منصب وزيرة الخارجية، إن ألمانيا تخطط لاتباع سياسة خارجية قائمة على القيم والتركيز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضافت أن الموقف الحذر للحكومة الجديدة بشأن تركيا مستوحى من حقيقة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد تبنيا موقفا مشتركا في سياساتهما تجاه البلاد وتجنبوا أي تعامل مع أردوغان قد يؤدي إلى مزيد من الأزمات.
الهدف الرئيسي من النهج الجديد هو إعادة توجيه تركيا نحو حلفائها الغربيين وسيادة القانون الديمقراطي.
ولم يصدر شولز بيانًا بشأن العلاقات مع تركيا بعد توليه منصبه، وانتظر 11 يومًا لإجراء مكالمة هاتفية مع أردوغان. وتحدث الزعيم الألماني الجديد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في نفس اليوم.
ونقلت DW عن متحدث باسم الحكومة الألمانية قوله إن أردوغان هنأ شولز وناقش القادة قضايا السياسة الثنائية والخارجية، ووافقوا على مواصلة المشاورات الوثيقة.
وقالت DW إن الدوائر السياسية في برلين، التي تراقب عن كثب العلاقات بين ألمانيا وتركيا، تؤكد أن البلدين يشتركان في وجهات نظر ومخاوف متشابهة بشأن سلسلة من القضايا الدولية، لكن الخلافات مستمرة.
التطورات السياسية المحلية في تركيا لها تأثير على العلاقات الثنائية حيث أن كلا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) وحزب الخضر مهتمان بسجل أنقرة في الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لدى كلا الشريكين في الحكومة سياسيون من أصل تركي وآخرون يتابعون التطورات.
ومع ذلك، مثل سلفه أنجيلا ميركل، من المتوقع أن يعطي شولز الأولوية لقضية اللاجئين السوريين عند التعامل مع تركيا، حسبما أشارت DW. بعد أن استقبلت ألمانيا ما يقرب من مليون لاجئ سوري منذ عام 2015، لا تزال ألمانيا تشعر بالقلق إزاء تدفق آخر للاجئين وتريد مواصلة تعاونها مع تركيا لمنع ذلك.
ومن المتوقع أن يواصل البلدان مناقشة تحسين تنفيذ اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام المقبل.
علاوة على ذلك، ستواصل ألمانيا تقديم الدعم المالي لمشاريع اللاجئين في تركيا من خلال منظمات الإغاثة الدولية المختلفة.
وقالت DW إن قضية أخرى مهمة يشعر بها السياسيون الألمان هي خطاب أردوغان المستقطب، والذي يغذي التوترات مع الدول الأوروبية.
وحثت برلين أنقرة عدة مرات على الاعتراف بقرارات مجلس أوروبا، الذي تعد تركيا أحد أعضائه المؤسسين، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتماشيًا مع أحكام المحكمة العليا، تطالب ألمانيا بالإفراج عن المحسن التركي والمدافع عن حقوق الإنسان عثمان كافالا.
واعتُقل كافالا، المدافع عن حقوق الإنسان، في 19 أكتوبر 2017، في طريق عودته من اجتماع لمشروع في جنوب شرق غازي عنتاب، بالشراكة مع معهد جوته الألماني.
وتم القبض عليه في 1 نوفمبر واتهم بتمويل احتجاجات جيزي 2013، والتي قال المدعي العام إنها "تمرد يهدف إلى القضاء على الحكومة ومنعها من أداء واجباتها، حيث شاركت جميع المنظمات الإرهابية بنشاط".
ولم تعد ألمانيا تعتبر تركيا أردوغان جزءًا من الأسرة الأوروبية، ولكن باعتبارها جارة للاتحاد الأوروبي.
وخلصت DW إلى أن الدولة تحافظ على موقف بارد تجاه أنقرة، باستثناء المناطق التي تضطر فيها إلى التعاون.
التليجراف: توني بلير يحصل علي أعلى وسام للفروسية البريطانية بعد انهيار أفغانستان ومن قبل العراق
قال نشطاء مناهضون للحرب إن لقب توني بلير ضربة لشعب العراق وأفغانستان. حصل على وسام فارس رفيق أقدم وأعلى وسام الفروسية البريطاني.
ووفقا لما نشرته التليجراف، قالت ليندسي جيرمان، منظِّمة تحالف "أوقفوا الحرب"، إنها "مندهشة" لسماع أن رئيس الوزراء السابق قد مُنح الوسام. وقالت لراديو إل بي سي: "أعتقد أنه أمر لا يصدق إلى حد كبير بالنظر إلى أننا شهدنا هذا العام انهيار أفغانستان، والتي كانت أول حرب كبرى لتوني بلير في الحرب على الإرهاب".
وأضافت: "لدينا ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة في أفغانستان الآن. لدينا العراق في حالة مروعة الآن، بعد ما يقرب من 20 عامًا من الغزو. واضافت "اعتقد انها ضربة موجعة لشعبي العراق وافغانستان وضربة لكل من احتج على الحرب في العراق وثبت انه على حق".
تم منح السير توني، 68 عامًا، لقب الفروسية بعد 14 عامًا من مغادرته داونينج ستريت، بعد مزاعم بأن التأخير كان يمنع رؤساء الوزراء السابقين الآخرين من التكريم. كان في منصبه بين عامي 1997 و2007، حيث قاد المملكة المتحدة أثناء غزو العراق وأفغانستان.
قالت السيدة جيرمان إنها فهمت أن الجائزة كانت "اتفاقية" لكنها أضافت: "مرت 14 عامًا منذ ترك منصب رئيس الوزراء، لذلك لا أرى حقًا مبررًا لها في أي وقت. يبدو لي أنه يحاول، مرة أخرى، إعادة تأهيل نفسه ".
حصلت عريضة تطالب بإلغاء شرف لقب السير توني على 14000 توقيع حتى ليلة السبت. وتزعم الالتماس أن "توني بلير تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة". لكن آخرين أشادوا بالسير توني لخدمته للبلاد.
قال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال: "أحدثت حكومة حزب العمال تغييرًا دائمًا من الحد الأدنى الوطني للأجور إلى عملية السلام في أيرلندا الشمالية. أهنئ توني بلير على هذا التقدير لخدمته العامة لبلدنا". قال نيل كويل، النائب العمالي عن بيرموندسي وأولد ساوثوارك، إن السير توني "حوّل المملكة المتحدة إلى الأفضل، وفاز بثلاثة انتصارات بارزة للحزب.
