تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للٱثار، اليوم الأحد، أعمال رفع كفاءة وتطوير قبة هيئة قناة السويس الأثرية، وذلك في إطار أعمال تطوير عدد من المنشآت التاريخية والأثرية بمحافظة بورسعيد.
وأشاد وزيري، خلال تفقد أعمال التطوير، بكفاءة العمل الذي أعاد لقبة قناة السويس الأثرية مظهرها الحضاري والمعماري الفريد، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على المعالم التراثية التي تتميز بها بورسعيد عن غيرها لتظل دومًا واجهة سياحية فريدة للزائرين من كافة الأنحاء.
ويشار إلى أن وزارة الآثار بالتنسيق مع شركة المقاولين العرب قامت بترميم وتطوير مبنى القبة الأثري ببورسعيد التابع لهيئة قناة السويس، والذي يعد أول مبنى معماري يجرى إنشاؤه على مجرى القناة بقرار مباشر من الخديوي عباس حلمي الثاني فى عام 1890.
كما يُعد شاهدًا على صمود وبسالة أبناء بورسعيد، فقد صمد أمام غارات دول المحور في الحرب العالمية الثانية، وأمام الغارات الأنجلو فرنسية خلال العدوان الثلاثي في 1956 ووقف شامخا أمام الضربات الجوية الصهيونية عام 1967.