لقي 3 عناصر من الشرطة الصومالية مصرعهم وجرح 3 آخرين في هجوم شنته حركة "الشباب" الإرهابية مستهدفا مركزا للشرطة وسط البلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية.
يأتي الهجوم وسط صراع سياسي بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، فيما يثير هذا الصراع المخاوف الدولية من انصراف الحكومة عن الحرب على حركة "الشباب" الإرهابية.
وقرر فرماجو قبل أيام تعليق سلطات رئيس الوزراء روبلي حتى الانتهاء من التحقيقات بشأن اتهامات الفساد التي تطاله، متهما روبلي بالتدخل في التحقيقات، إلا أن روبلي رفض هذا القرار واعتبره غير دستوري.
وتشهد البلاد، منذ عدة سنوات، نزاعا دامياً بين قوات الحكومة، وعناصر "حركة الشباب" الإرهابية، التي تحاول السيطرة على الصومال، وتطبيق قوانينها الخاصة.