أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أن شخصا مجهول الهوية عبر الحدود البرية الشرقية بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية ليلة السبت، على الرغم من الجهود المبذولة في اللحظات الأخيرة لمنعه من هذه الخطوة، موضحا أنه لم تحدد هوية ذلك الشخص بعد.
ووفقا لوكالة الأنباء يونهاب - شوهد هذا الشخص وهو يتحرك نحو الشمال عبر خط الترسيم العسكري، بعد 80 دقيقة من رصده بواسطة معدات المراقبة المثبتة في المنطقة الحدودية شديدة التحصين.
ولفتت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إلى أن السلطات العسكرية أرسلت قواتها، إلى مكان الحادث للقبض على هذا الشخص بعد رصده لأول مرة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، لكنها أخفقت في العثور عليه.
ويأتي هذا الحادث على الرغم من تعهد الجيش الكوري الجنوبي بإصلاح أنظمة الدفاع على الحدود، وتثبيت معدات مراقبة أقوى لسد أي ثغرات أمنية، في أعقاب الخروقات الحدودية السابقة.
يُذكر أنه في فبراير من العام الماضي، سبح رجل كوري شمالي إلى الشاطئ في الجنوب دون أن يتم اكتشافه، مما دفع وزير الدفاع "سوه ووك" إلى تقديم اعتذار علني، وفي شهر نوفمبر من عام 2020، عبر مواطن كوري شمالي آخر الحدود بين الكوريتين دون أي عوائق.