أكدت الولايات المتحدة، مجددا، التزامها بدعم شركائها في هايتي لإعادة بناء وتعزيز المؤسسات اللازمة للتغلب على ما تواجهه من تحديات مختلفة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن هايتي واجهت عدة تحديات هذا العام بداية من اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في 7 يوليو وزلزال 14 أغسطس وتزايد انعدام الأمن وعمليات الاختطاف فضلا عن جائحة عالمية خلفت مصاعب اقتصادية إضافية لجمهورية هايتي والمنطقة بأسرها.
وأكد بلينكن، أن واشنطن ستظل شريكًا ثابتًا في الوقت الذي تسعى فيه هايتي إلى التوصل إلى إجماع واسع النطاق والتفاوض على المسار المؤدي إلى جمهورية أكثر أمنًا وازدهارًا واستقرارًا، قائلا: نحن نشجع جميع الأصوات على لعب دور فعال في ضمان التقدم نحو الديمقراطية.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه قائلا "بمناسبة احتفال هايتي بالذكرى الـ218 على يوم استقلالها، أبعث بتحياتي الحارة إلى شعبها وأؤكد وقوف الشعب الأمريكي إلى جانب شعب هايتي في سعيه من أجل مستقبل أكثر إشراقًا".