الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

ميشيل عجيب: تصحيح العناوين الموجودة على الخرائط فى مصر أبرز التحديات.. حوار

ميشيل عجيب مدير قسم الهندسة والبرمجة فى شركة طلبات 
ميشيل عجيب مدير قسم الهندسة والبرمجة فى شركة طلبات 
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مدير هندسة وبرمجة «طلبات»: نبنى التكنولوجيا على حسب احتياج كل سوق

بيئة العمل فى الشركة تساعد على النمو واكتساب المهارات وتحمل مسئولية أكبر

خطة للاستثمار والتوسع والتركيز على التجارة السريعة وتقديم خدمة فريدة للعملاء فى 2022

الأمر ليس مجرد استقبال مكالمات وتوصيل طلبات، ولكنها تكنولوجيا تبنى حسب احتياج كل سوق بالإضافة إلى المهارة واستيعاب الكم الهائل من العمليات والتعاملات فى اليوم الواحد»، هذا ما أكده ميشيل عجيب مدير قسم الهندسة والبرمجة فى شركة طلبات فى حواره لـ«البوابة». فإلى نص الحوار..

■ ما أهم مميزات التكنولوجيا المدعومة من«دليفرى هيرو» التى تستخدمها شركة طلبات مقارنة بالشركات المنافسة؟

- أهم ما يميز تكنولوجيا«طلبات»عن غيرها من المنافسين، هى أنها تبنى على حسب احتياج كل سوق، وأيضا من أهم الأشياء هى المهارة واستيعاب كم هائل من العمليات والتعاملات فى اليوم الواحد فنحن لدينا القدرة على إجراء ملايين من التعاملات فى اليوم الواحد، ولا أعتقد أن هناك من يمتلك هذه الميزة فهناك فرق بين التطبيقات التى يتم تصميمها لخدمة ١٠٠ فرد والتطبيقات التى تخدم مليون فرد والتطبيق الذى يمكنه تلبية احتياجات ١٠٠ مليون شخص فى ٩ أسواق مختلفة مثل «طلبات» والشركات التى بحجم «طلبات».

والعقلية أيضًا التى نعمل بها مختلفة تماما عن غيرنا، نحن نعمل فى قسم الهندسة مباشرة على المنتج ونتواصل مع مستخدمى التطبيق، ونستقبل رد فعل العملاء عن الخدمة أو المنتج، هذا يعطينا إمكانية حل المشكلات التى تواجهنا من الصفر وبشكل أسرع، لذلك يعد مهندس السوفت وير فى «طلبات» عامل أساسى فى عملية رصد المشكلات.

كما أن بيئة العمل فى«طلبات» تساعد على النمو، واكتساب المهارات وتحمل مسئولية أكبر، مهندس البرمجة فى بداية مشواره المهنى يعمل فى مكان أصغر مسئول عن عمليات بسيطة، على عكس الحال فى«طلبات» فأنا مسئول الآن عن الملايين من عمليات الطلب وهو الشىء الذى يسرع من نمو الأفراد، خاصة فيما يخص عمليات البرمجة.

أما تكنولوجيا التطبيق الخاص بالمطاعم وسائقى الدليفرى فتصميمها موحد عالميًا من خلال شركتنا الأم «دليفرى هيرو» الألمانية.

■ ما أبرز التحديات التقنية التى واجهتكم فى السوق المصرية خاصة بعد تغيير العلامة التجارية من «أطلب» إلى «طلبات»؟

- أبرز هذه التحديات هى أن العناوين الموجودة على الخرائط مختلفة فى مصر عن باقى الدول الأخرى، لذلك احتجنا استثمارات كبيرة للقدرة على تسجيل العناوين بشكل صحيح، لحل مشكلة عدم وصول الطلبات للعميل بسبب كتابة العناوين بطريقة مختلفة، واستغرقت فترة طويل للتأكد من تغطية كافة المناطق والشوارع والبيوت والشقق لتوصيل الطلبات للعنوان الصحيح.

■ وماذا عن جهودكم لدعم أمن المعلومات والحفاظ على سرية بيانات المستخدمين؟

- نحن من أوائل الشركات فى مصر الحاصلة على شهادة«PCI» الصادرة من مجلس معايير الأمن وسيلة لتأمين بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى ومعلومات الشركات والأفراد، ومميزات حصول«طلبات»على هذه الشهادة هى زيادة الضوابط حول بيانات حامل بطاقة الدفع بطاقة الائتمان وحماية بيانات حامل بطاقة الدفع الإلكتروني، وإنشاء أنظمة آمنة والعمل على صيانتها دوريًا، والحفاظ على سياسة أمن المعلومات، إلى جانب مراقبة الشبكات بانتظام واختبارها بشكل دورى لضمان تطبيق أنظمة الأمان، وهو ما يعزز ثقة العميل فى الشركة عند استخدام كروت الدفع وبطاقات الائتمان والبطاقات البنكية.

■ حدثنا عن رؤيتك حول مشهد الشركات الناشئة فى مصر؟

- منذ سبع أو ثمان سنوات لم يكن هنا شركات محترفة فى مجال التكنولوجيا فى مصر باستثناء شركة أخرى أو اثنتين لكن اليوم هنا العديد من الشركات الناشئة، والمشهد اليوم مختلف تماما والدليل على ذلك كم الاستثمارات الكبيرة التى تضخ فى الشركات الناشئة، هذه المبالغ الكبيرة لم تكن موجودة منذ سنوات وعندما كانت تحصل شركة على استثمارات بـ١٠٠ ألف جنيه كان الأمر يمثل إنجازا كبيرا، وهناك العديد من الأمور التى ساعدت على هذا النمو الكبير وتضاعف الاستثمارات بشكل مهول مثل المنتديات والفعاليات التى تقام سنويًا فى مجال ريادة الأعمال إلى جانب عقلية الشركات مثل«طلبات»التى تحرص على التواجد دائمًا فى مثل هذه المحافل والرغبة فى المشاركة خبراتها وتجاربها فى عالم البيزنس وريادة الأعمال.

■ الحكومة تبذل جهودًا عدة نحو التحول الرقمي، فهل هناك مزيد من الاتفاقيات فى هذا المجال؟

- بالتأكيد هناك جهود حقيقية ملموسة من قبل الدولة المصرية فى تأسيس بنية تحتية للاتصالات والإنترنت والتوسع فى بناء المدن الذكية والتى بدأت بالقرية الذكية منذ ٢٠ عامًا، وحتى الآن تعمل الدولة على تطوير خدمات الاتصال والخدمات الرقمية والإنترنت هذا إلى جانب محاور التكنولوجيا فى رؤية الدولة المصرية«مصر ٢٠٣٠» مثل المبادرات والقوانين التى تصدرها الحكومة وقرارات البنك المركزى لدعم خدمات التكنولوجيا المالية.

ومن الأمور التى يجب أن يحدث بها نقلة نوعية هى قوانين الضرائب الخاصة بالشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية حتى تكون محفزة أكثر للمستثمرين فى ضخ استثماراتهم فى هذه الكيانات.

■ وما استراتيجيتكم لتطوير منصة «طلبات» فى ٢٠٢٢؟

- الشركة لديها خطة واضحة للاستثمار والتوسع على مستوى التكنولوجيا والمنتجات بالإضافة إلى التركيز بشكل أكبر مفهوم التجارة السريعة وكيفية تقديم خدمة فريدة من نوعها للعملاء والاستثمار على المدى الطويل حتى تمكن العميل بالقيام بمشترياته المنزلية عبر طلبات مارت دون ان يضطر للنزول من المنزل.

أيضًا نسعى لمضاعفة الفريق فى مصر ودبى فى عام ٢٠٢٢ بحيث يكون ٣٠٪ من فريق عمل التكنولوجيا والمنتج«tech&Product» بمصر و٧٠٪ فى دبي، فنحن نؤمن بأن مصر من أكبر الأسواق الموجودة فى المنطقة الغنية بالمواهب الشابة غير المستغلة والكوادر البشرية المهرة، إلى جانب ذلك فنحن نختار بلدان لا يوجد بينها فارق كبير فى التوقيت حتى نستطيع التحرك فى أكثر من اتجاه بسهولة، وهناك عامل آخر وهو فرق الثقافات فنحن نحرص على أن يكون المطورون فى نفس البلدان التى نعمل بها حتى يحصل على رد الفعل من العملاء بشكل دورى ومباشر وسريع، وأيضًا البنية التحتية الرقمية الموجودة فى مصر تشكل حافز كبير لنا للعمل والنمو فى السوق المصري.