فريد شوقي، فنان كبير استطاع أن يحفر اسمه ببريق يضوي في سماء النجومية، لعب أدوارا متميزة في أعماله، وهو فنان شامل ممثل ومنتج وكاتب سيناريو وحوار، برز في أداء أدوار الشر وتألق في أداء أدوار الخير والإنسانية، ولقب بوحش الشاشة.
قال فريد شوقي، في لقاء تليفزيوني، إنه لم يختار دور الشخص الشرير في معظم أدواره، وأن المنتجين والمخرجين حصروه في دور الشر، لأنه مثَل دور شخص شرير في مسرحية من تأليف كاتب روسي أثناء دراسته في معهد التمثيل.
وأضاف أنه رشح لأول أعماله في فيلم «ملائكة في جهنم» وشاركته البطولة الفنانة "فاتن حمامة"، وعقب ذلك توالت عليه الأعمال الفنية.
وأكد أنه تم ترشيحه من الفنان «محمود المليجي» لتمثيل دور الشر في الأفلام التي لم يجد «المليجي» وقتا لتمثيلها، وبلغ عددها ما يقرب من ٤٠ فيلما.
وأكد أن أدوار الشر أثرت عليه في بعض المواقف الشخصية التي تعرض إليها، متابعا أنه حنون جدا مع أسرته، وأنه سعي إلى تطوير نفسه والتنوع في أدواره، وكذلك حرص على القراءة للكتاب العالميين أثناء دراسته بالمعهد، ومشيرا إلى الثقافة أثناء دراسته بالمعهد لعبت دورا مهما في تغيير شخصيته.
ولد فريد شوقي في ٣٠ يوليو ١٩٢٠، وشارك في العديد من الأفلام ومنها "ملاك الرحمة، قلبي دليلي، ليلة العيد، غزل البنات، بيومي أفندي، بنت الشاطئ، أنا طلعت روحي، أنا بنت مين، نداء للعشاق، مطلوب زوجة فورا، هورب، الكرنك، وتمضي الأيام، وتوفي في ٢٧ يوليو ١٩٩٨عن عمر يناهز ٧٧ عاما.
البوابة لايت
ذاكرة ماسبيرو.. فريد شوقى: القراءة لعبت دورًا فى اختيار أدوارى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق