الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تفاءلوا.. تفاءلوا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سعيد جدًا مما رأيته من مشروعات وطرق وكباري خلال رحلتي لمحافظة الإسماعيلية الأسبوع الماضي، طريق الإسماعيلية رائع وتم إنارته بأعمدة وبالطاقة الشمسية، طريق نفتخر به ويخدم مدن القناة.. ذهبت للعمرانية بمحافظة الجيزة ووجدتها لم تعد العمرانية التي ذهبت إليها قبل عام، فقد تغيرت شوارعها للأحسن، وتبدلت طُرقها للأفضل، وأُنشيء بها عدد كبير من الكباري والمحاور التي ساعدت على تسهيل المرور.. شعرت بالراحة حينما ذهبت لتجديد رخصة السيارة في المبنى الجديد للإدارة العامة لمرور الجيزة في مدينة ٦ أكتوبر وقبل الدخول سألني أمين الشرطة عن شهادة التطعيم للقاح كورونا فأخرجتها له فسمح لي بالدخول وهناك وجدت سهولة فى الإجراءات ولم أستغرق سوى 10 دقائق فقط لإنهاء الإجراءات وأخدت الرخصة.

لدى تفاؤل مُنقطع النظير بعد متابعتي لجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الصعيد، كمية مشروعات غير مسبوقة تم تنفيذها في أسيوط وقنا وسوهاج وأسوان، تابعت كافة أحاديث الرئيس السيسي ووجدته كعادته حافظ المشروعات التي نُفِذت ولديه دراية تامة بالمشروعات التي يتم تنفيذها ولديه عِلِم بكل ما سيتم تنفيذه من مشروعات خلال الفترة القادمة، وجهات نظر الرئيس السيسي أصبحت بوصلة لكل من يريد النجاح، فهو لديه إرادة حديدة لتحقيق شيء إيجابي ملموس يشعر به المصريين، يَعرِف أنه يصنع "جمهورية جديدة" للأجيال القادمة، يُدرك أن الشعب المصري يستحق حياة أفضل، يكسر الأفكار القديمة التي كانت تدعو لنشر الطاقة السلبية ونجح في تحقيق نجاحات على كافة الأصعدة وهو ما جعل الشعب المصري يتقبل كافة القرارات التي يُصدرها،.. اهتم بالصعيد فأصبح في صورته الجديدة وبخدماته الجديدة جاذب للاستثمار.

شاهدت عملية تطوير في الشوارع الرئيسية والجانبية في الجيزة وهذا يجعلني أقول إن ذلك دليل على وجود يقظة في المحليات، فلم تعد المحليات كما كانت في السابق غارقة في الإهمال والفساد والفوضى، حينما أسير على طريق أجد هناك محاولات لإصلاح لمبات أعمدة الإنارة التالفة وهذا يجعلني أستبشر خيرًا فيما هو قادم، ومن المؤكد أن هناك من يُتابع ويراقب ويُحاسب قيادات الأحياء والمدن، ومن المؤكد أيضًا أن هناك من يعطى تقارير عن من يعمل ومن يتكاسل من قيادات المحليات وهذا يجعلني أقول: المحليات بدأت في النهوض وبدأ المواطن يشعر بالتغيير في عملها للأحسن طبعًا

أشعُر أن وزيرات الحكومة المصرية على قدر المسئولية وأن اختيارهن تم بطريقة صحيحة وأعتبرهن نماذج مشرفة للحكومة المصرية وقيادات عظيمات للمرأة المصرية، فهن جديرات بالمنصب ومحل ثقة وقادرات على تحقيق الإنجازات وأخُص بالذكر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التي استطاعت تحقيق تقدم ملموس في معدلات التنمية بالفكر والتطوير والتحديث والرقمنة، ونيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة التي نجحت في المساهمة في زيادة معدلات الصادرات بنسبة ملفتة للنظر، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج التي حاربت من أجل تحقيق التواصل مع المصريين بالخارج ومدت جسور متينة معهم وأصبحت بالنسبة لهم السند والعون وحائط الصد وهى بالفعل القادرة على حل مشاكلهم

أشعُر بالتفاؤل حينما أرى أي تغيير يحدث في مصر، لأن المياه الراكدة تجلب الأمراض، فقد سئمنا من الركود والأمراض لسنوات طويلة، وحان الوقت لإحداث تغيير للأفضل، تغيير يُرضى المصريين ويجعلهم سعداء بأن وطنهم يتغير للأفضل ويتقدم للأمام والقيادة السياسية هَمها الأول والأخير هو تغيير حياة المصريين للأفضل وتعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة.. وأشعُر بالفخر حينما أرى المشروعات تُنفذ والشركات تعمل والإنتاج يزيد وتتوسع الرقعة الزراعية وتتزين الشوارع وتُفتتح المشروعات ويقُص شريط افتتاحاتها شباب مصر ويقف الرئيس السيسي وبجواره كبار قيادات الدولة ليُشاهد شباب مصر ويُصفق لهم وهُم يقومون بقص شريط الافتتاح.. في هذا الوقت أشعر بالأمل، وما أجمل هذا الأمل حينما أُقارن بين صورة مصر في سنوات الفوضى والتطرف منذ عشر سنوات وبين صورة مصر الآن التي نفتخر بها.