لا تكف إيران عن توعد قتلة قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، والذي قتل في غارة أمريكية منذ عامين.
وفي هذا، أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن قتلة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي الراحل دونالد ترامب، سيدفعون ثمن جريمتهم.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم، قال خامنئي، خلال استقباله أسرة قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، إن قتلة قاسم سليماني مثل ترامب وأمثاله سيكونون من بين منسيي التاريخ وسيضيعون في مزبلة التاريخ".
فيما قالت إيران إن الإدارة الأمريكية الحالية "مسؤولة" أيضًا عن اغتيال قائدها قاسم سليماني قبل عامين.
فيما توعد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة قتلة سليماني، مؤكدًا أنهم "ملاحقون ولن ينعموا بالراحة والأمان"، على حد تعبيره.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء إيرنا، قال حاجي زادة، في ملتقى "رفاق الحاج قاسم" بطهران بمناسبة الذكرى الثانية لمقتله: "هذه الملاحقة ستستمر ولا ينبغي أن يتصوروا بأن هذا القدر من الانتقام كاف بل سيستمر قطعا"،
واعتبر أن "تأثير سليماني في إيران والمنطقة والعالم اليوم أكثر مما مضى"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: "لم يكن الحادث مجرد تصفية جسدية لهذا القائد، لكنهم سعوا إلى توجيه ضربات شديدة إلى بلدنا، وكانت نواياهم تفوق ما أثير لحد الآن".
وأوضح: "الأعداء لم يهدفوا من وراء اغتيال قاسم سليماني للقضاء على قائد فقط".
وقال حاجي زادة إنه مضى عامان على مقتل سليماني "فيما كشفت العديد من الجوانب الخفية لهذا الاغتيال من قبل الأمريكيين وأهدافهم من وراء هذه العملية".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على تويتر بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل سليماني "الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية دولية نهائية عن هذه الجريمة".
وأضافت: "مما لا شك فيه، أن العمل الإجرامي للولايات المتحدة في اغتيال الجنرال سليماني هو مظهر واضح لـ" هجوم إرهابي "تم تدبيره وتنفيذه بطريقة منظمة من قبل حكومة الولايات المتحدة آنذاك والتي أصبح البيت الأبيض مسؤولًا عنها الآن،"، وهذا في إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن الحالية.