قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن بعض الناس يضعون أهداف مع كل عام جديد، ولذا يجب إدراك الفرق بين الهدف والمستهدف.
وأضاف إلياس، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز" أنه يطلق على العام الجديد اسم ثقافة القميص الجديد.
وتابع: "لما تشتري قميص الجديد وتلبسه وتيص للمراية بتحس بفرحة وأنك متغير، أتعامل مع السنة الجديدة بالشكل نفسه، لكن لو خت شنطة مشاكل العام الماضي، يبقى مش هنجدد إحساسنا".
ولفت إلى أنه يجب التعلم من عثرات الماضي دون العيش فيها، ولا تجديد أحزان فراق الأشخاص.
وأوضح خبير التنمية البشرية أنه هناك فرقا كبيرا بين الهدف والمستهدف، فالهدف لا يحقق، ولو تحقق لانتهى كل شيء، الهدف يتعاظم ولا يتحقق.
واستطرد: "لو هدفي اعمل عيلة فالجواز ليس الهدف، لكن الجواز مستهدف وإنجاب الولاد مستهدف، وإقامة حياة سعيدة مستهدف، مع تحقيقها يتعاظم الهدف الأساسي وهو الزواج".
وضرب خبير التنمية البشرية مثالا آخر لو رجل أعمال افتتح 50 فرعا لمصنعه أو شركته هل سيتوقف، بل سيزيد من تعاظم الهدف بافتتاح فروع أخرى، ضمن هدف كبير هو نجاحه وتكبير ثروته.