قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن قانون تنظيم ادارة المخلفات استوجب الاغلاق الآمن للمقالب العشوائية للمخلفات خلال فترة زمنية محددة، وفيما يخص مشروع الإغلاق الآمن لخلايا الدفن بمقلب الوفاء والأمل ( 81 فدان ) تم توقيع بروتوكول رباعي لنقل سائل الرشيح المتولد من المدفن الصحي بالوفاء والأمل (60 م3/يوم) إلى محطة مُعالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، والانتهاء من التصميمات وإنشاء ٥ خزانات لاستقبال سائل الرشيح بالجبل الأصفر، و لاستعادة واستغلال أرض المقلب بمساحة (373) فدان، تم الانتهاء من أعمال المسح الجيوفيزقي بمعرفة الهيئة القومية للاستشعار عن بعد واعتمادها من الوزارة.
وأوضحت وزارة البيئة، عبر صفحتها الرسمية اليوم، أنه تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي والمسح الجيوفيزيقي لموقع مقلب الطوب الرملي، وسيتم إعداد كراسة الشروط و المواصفات لتطوير منطقة المقلب بما يساهم فى سرعة تطويرها وبما يتوافق مع خطط تطوير وزارة النقل.
وأشارت إلى انه جاري الإغلاق والتأهيل لمقلب السلام نظراً لقربه من الكتلة السكنية ، حيث تم الانتهاء من أعمال التغطية بالرمال كمرحلة أولى ، وستقوم هيئة المجتمعات العمرانية بطرح اعمال المرحلة الثانية لأعمال انشاء متنزه عام.
واوضحت البيئة، انه في اطار الاستراتيجية الوطنية لادارة مخلفات البناء والهدم، تم تخصيص ثلاث مدافن لاستيعاب كميات المخلفات المتولدة بالمدن الجديدة (الهندسة، العبور، شبرامنت) في بداية 2021، وتحديث (16) مواصفة قياسية لمواد البناء لتسمح باستخدام ناتج التدوير، بالإضافة إلى حصر الكميات المتولدة والتراكمات التاريخية واعداد خطة استثمارية ، تم تقييم الكسارات المتنقلة للاستخدام فى مصر للقضاء على الكميات المتراكمة بناءً على التكليفات الرئاسية تم ترشيحمواقع مبدئية لتوزيع عدد (38) كسارة بالمحافظات وعدد (2) كسارة في المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية وعدد (2) كسارة لمشروعات التابعة لوزارة النقل.
وعن المخلفات الزراعية، فقد شهد هذا العام مشاركة كبيرة من الفلاحين والمواطنين في جمع وتدوير قش الأرز والذي يعتبر التخلص غير السليم منه أحد أهم مسببات ظاهرة السحابة السوداء، حيث دعمت وزارة البيئة منظومة ادارةالمخلفات الزراعية (قش الأرز) بالعديد من معدات التدوير اللازمة مثل ( المكابس – الجرارات – المفارم – اللمامات).
بالاضافة الى ارتفاع كمية تجميع قشالأرز إلى ( 622.736) طن قش أرز بنسبة 120% من المستهدف ( 500 الف طن ) بمواقع التجميع التي وصلت إلى ( 700 ) موقعلتجميع قش الأرز. وهذا بالاضافه إلى المواقع التي تم فتحها بمعداتمن طرف أصحابها ، مما أدى إلى انخفاض عدد محاضر حرق قشالأرز إلى 148 محضر فقط.
واوضحت وزارة البيئة انها مستمرة في القيام بالتزاماتها الدولية المتعلقة بالمواد والنفايات الخطرة في اطار عضويتها باتفاقيات ستكهولوم وبازل وباموكو. وعلى المستوى الوطني، تم مناقشة المسودة الأولى من قوائم المواد والمخلفات الخطرة تمهيدا لاصدار القائمة الموحدة بعد اقرار اللائحة التنفيذية لقانون المخلفات، وانشاء المرحلة الاولى من نظام معلومات المواد والمخلفات الخطرة وهي التسجيل لتسهيل الاجراءات على المستوردين والمصدرين، بالإضافة الى البدء في اغلاق خلية المخلفات الخطرة بمدفن الناصرية.
وعن المخلفات الطبية، فتسعى وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الصحة للوصول لإدارة متكاملة للمخلفات الطبية في مصر تهدف للحد قدر الإمكان من المخلفات الطبية التي يتم التخلص الآمن منها ومعالجة أكبر قدر ممكن، فتم العمل على توفير المناخ الداعم من خلال إصدار الدليل الإرشادي للتداول والتخلص الآمن من المخلفات الطبية واعداد خطة عمل تشاركية، وتوفير الأطر التنظيمية والمعرفية والمعلومات، وفرص الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص، حيث تقوم وزارة البيئة بتقديم الدعم الفني اللازم، وتم خلال هذا العام:
بالاضافة الى دراسة تنفيذ نماذج اخرى من المحطة النموذجية للمعالجة المركزية للمخلفات الطبية الخطرة التي تعمل بتكنولوجيا الفرم والتعقيم بمحافظة الغربية (بمستشفى صدر بسيون)، بالشراكة مع القطاع الخاص.
واشارت البيئة إلى إطلاق منصة للتعليم الإلكتروني وتوفير مواد الوحدات التدريبية، والامتحانات عبر شبكة الانترنت لمسئولي إدارة المخلفات بمنشآت الرعاية الصحية لمساعدتهم علي اجتياز التدريب ليتم اعتمادهم رسميًا من قبل وزارة الصحة كمدربين او كمسئولي إدارة النفايات الخطرة بمنشآتهم.
بالإضافة الى تدريب وبناء قدرات ورفع كفاءه مسئولي النفايات الطبية الخطرة ومديري منشآت الرعاية الصحية وتأهيلهم لتطبيق أفضل الممارسات البيئية في إدارة مخلفات الرعاية الصحية ، باجمالي عدد ١١١مسئول مخلفات طبية و ١٠١ مدير منشآة رعاية صحية بمحافظات الغربية والشرقية والدقهلية، وكذلك تدريب ١١٥ من العاملين في مجال المخلفات الطبية من ٢٠ محافظة.
