قال موقع هيلينج شيبنج نيوز الأمريكى الاقتصادى إن المنطقة الاقتصادية فى قناة السويس تقع فى موقع فريد في قلب طريق التجارة العالمية، حول الطريق البحرى الدولى الرئيسى "ممر قناة السويس"، الذى يربط أوروبا وشرق أفريقيا وشمال أفريقيا عبر قناة السويس بقارة آسيا التي تمر عبر الخليج العربى، وبالتالى يخدم غالبية التجارة العالمية. هذا الممر المائى البحرى حيوى لأنه يحتوى على ٢٠٪ من تجارة الحاويات العالمية، و١٠٪ من التجارة المنقولة بحرًا، مع مرور نحو ١٨٠٠٠ سفينة عبره كل عام.
الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مكلفة بالموافقة على المراسيم واقتراح الحوافز مع امتلاك السلطة الكاملة للإشراف على جميع مجالات التشغيل والموظفين والميزانية والتمويل وتطوير الشراكة بالإضافة إلى تقديم خدمات تسهيل الأعمال. تطمح المنطقة الاقتصادية بقناة السويس إلى أن تكون أحد المراكز اللوجستية الرئيسية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ويتم دعم هذا الهدف من خلال العديد من مشاريع البنية التحتية الضخمة، وخاصة المشاريع اللوجستية، مثل مضاعفة مسارات قناة السويس، ما يؤدى إلى تقليل الوقت الضائع، وتقليل التكاليف التشغيلية، وجذب المزيد من السفن والبضائع.
من خلال ذلك، تهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشكل استراتيجي إلى جلب الأعمال التجارية من جميع أنحاء المنطقة وتزويدهم بسهولة الوصول إلى أسواق المنطقة والمواهب. لتحقيق ذلك، تم تكليف المنطقة الاقتصادية بإنشاء واستدامة بيئة أعمال مواتية ليس فقط لتعزيز الأعمال الجديدة ولكن أيضًا دعم المستثمرين الحاليين، مساعدتهم على النمو والتوسع بالإضافة إلى تزويدهم بسلسلة التوريد الصناعية ذات القيمة المضافة ذات المستوى العالمى الحدائق. باختصار، تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دائمًا إلى بيئة صديقة للمستثمر تساهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر وتحقيق خطط التنمية الوطنية للبلاد.
أما بالنسبة للمستقبل، فلدى الهيئة رؤية للاستفادة من الإمكانات الهائلة لقناة السويس والأراضي المحيطة بها لتطوير بيئة أعمال فعالة وتنافسية وصديقة للبيئة تؤدى، فى نهاية المطاف، إلى خلق فرص عمل للمصريين..
وتتمتع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بموقع استراتيجى على ممرات الشحن الرئيسية في العالم، بالقرب من الأسواق الرئيسية في العالم، في بلد غني بالأراضي والموارد البشرية، وهى إنجاز اقتصادى ضخم يضم ٤ مناطق صناعية و٦ موانئ بحرية، يمتد على ٤٦٠ مليونا من الأمتار.
المناطق الصناعية هي المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، المنطقة الصناعية غرب القنطرة، وادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية، والمنطقة الصناعية السخنة. الموانئ الستة هي: ميناء غرب بورسعيد، وميناء شرق بورسعيد، وميناء العريش، وميناء الأدبية، وميناء السخنة، وميناء الطور.
علاوة على ذلك، توفر الهيئة للمستثمرين المحليين والعالميين على حد سواء فرصًا هائلة فى مجموعة واسعة من القطاعات. وفى القطاع البحري، تقدم المنطقة الصناعية مجموعة متنوعة من الفرص في مجالات الموانئ ومحطات الحاويات والمراكز اللوجستية وكذلك بناء السفن وإصلاح السفن.
فى قطاع التصنيع، توفر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من الفرص فى مجموعة واسعة من الصناعات، بما فى ذلك الأدوية، وتصنيع الأغذية، والسيارات، والمنسوجات، والإلكترونيات الاستهلاكية. مع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سريعة النمو فى عدد هع مصر، تعد المنطقة الصناعية أفضل مكان للشركات الجديدة للاستثمار فى هذا القطاع، مع الاستفادة من المواهب المتزايدة فى مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات.
