أقال عثمان الغانمي وزير الداخلية العراقي، اليوم الجمعة، قائد شرطة بابل علي خلفية حادث "جبلة".
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية، أن "وزير الداخلية عثمان الغانمي الذي تواجد، اليوم الجمعة، بشكل ميداني في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل، قام بإقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث الذي وقع، أمس الخميس، الذ خلف عدد من الضحايا".
ووجه وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث، وتكون هذه اللجنة ساندة للتحقيق القضائي.
وأوعز وزير الداخلية العراقي إلى "الجهات الفنية المعنية، من بينها مديرية الأدلة الجنائية بالإسراع في تقديم نتائجها في ملف هذا الحادث".
في حين قال حسن منديل السرياوي محافظ بابل، أن مجزرة منطقة جبلة التابعة للمحافظة والتي اسفرت عن مقتل 20 شخصاً "جنائية وليست حادثة إرهابية"، لافتا إلى أن المتهم كان مطلوباً من قبل محالكم بغداد.
وأوضح محافظ بابل، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن "الاجراءات التحقيقية مستمرة، ونحن هنا في موقع الحادث نريد ان نسبق أحداث التحقيق، لأن هناك بعض الملابسات لدينا من حيث المبدأ، ولكن ضمن سير التحقيق وبسرية عالية لكي لا تضيع معالم الجريمة".
وتابع أن المتهم في محافظة بابل "لا توجد عليه أي مطلوبية، وإنما سابقاً كان عليه أمر قبض وفق أحكام المادة 406، لكن الأمر القضائي الصادر بحقه مؤخراً كان من محاكم بغداد وحاولت قوات الشرطة ان تنفذ هذا الأمر في محافظة بابل".
وحول تفاصيل الواقعة لفت السرياوي إلى أن "الاستخبارات طلبت إسناداً من القوات الامنية، ووقع تبادل لإطلاق النار، وتفاجأت فيما بعد القوات الأمنية بعد الدخول إلى مقر الحادث بوجود عدد من الضحايا"، مشددا علي أن "الحادثة جنائية بالمعنى الدقيق، وليس كما روج لها على أنها حادثة إرهابية".