أثار التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، اعتراض العديد من المبدعين، وبدأ الأمر من لجنة الشعر التي تم الإعلان عنها مساء اليوم، بينما ما زالت باقي اللجان في طب الكتمان حتى الآن.
ومن جانبه قال الشاعر علي عمران، في تصريحات خاصة: جميل أن يكون هناك تمثيل لكل أشكال الكتابة الشعرية داخل لجنة الشعر، فهناك من يمثلون شعر التفعيلة، ومن يمثلون قصيدة النثر، ومن يمثلون شعر العامية، ولكن للأسف لا أحد يمثل القصيدة العمودية رغم وجودها القوي في المشهد الشعري الحالي.
وأضاف: إنني أعترض وبشدة على وجود أعضاء لأكثر من أربع دورات متتاليات، وهذا مخالف للوائح تشكيل اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة لأن وجود هذه الأسماء في كل مرة سيؤدي إلى تكوين (شلة) تُقصي وتُبعد من تراه يخالف رأيها وإن كان يقدّم إبداعا حقيقيا وتستوعب كل من تنحاز له وإن كان يقدّم إبداعا هشًّا، وهذا مُخالف لمبدأ إعطاء الفرص لكل الأصوات في وطن يتّسع للجميع ويفتح أبواب مؤسساته الثقافية لكل مبدع حقيقي.
وتساءل عمران قائلا: لماذا لا نطرح أسماء جديدة في الشعر والنقد ومصر مليئة بالمواهب؟
لماذا التّمسك بتلك الأسماء لأكثر من مرة وكأن مصر عقُمت؟
لماذا لا نضخُّ دماءَ جديدة في شريان الثقافة المصرية تبني على ما قدّمه السابقون؟
مضيفا: يجب أن تتخلَّص المؤسسات الثقافية من سيطرة كهنة المعبد حتى ترى الشمس لأن الثقافة التي لا ترى الشمس تموت.
وأصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، قرارا بتشكيل لجنة الشعر فى المجلس الأعلى للثقافة، لمدة عامين، برئاسة الشاعر أحمد سويلم.
وضمت اللجنة فى عضويتها كلا من:
أحمد حسن عوض
أحمد عنتر مصطفى
أحمد فضل شبلول
درويش الأسيوطى
رشا الفوال
شرين العدوى
عادل الدرغامى
عصام محمد على خليفة
عماد الغزالى
محمد أبو الفضل بدران
مؤمن محمد على
وائل سعد عطية (وائل السمرى)
يسرى حسان