وضعت وزارة الداخلية خطتها الأمنية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد والسنة الجديدة ٢٠٢٢؛ والتي اعتمدت علي تأمين البلاد داخليا وإحباط أي شيء قد يعكر صفو المصريين أثناء الاحتفالات، ونسقت أجهزة الأمن مع كافة قطاعات وزارة الداخلية، مع وقف الراحات ورفع درجة الاستعداد للقصوى .
"اجتماع وضع الخطة "
وجاءت تلك الخطة عندما عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اجتماعًا مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، ومركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، لبحث إستراتيجية العمل الأمني فى المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادى الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية
"رفع درجة الاستعداد للقصوي"
وتابعت القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات. كما قامت الوزارة برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مع اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية.
وكذلك تفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية.. ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، والتأكيد علي أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة.
"الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا"
ويأتي ذلك تزامنا مع الإجراءات التى تتخذها أجهزة الوزارة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ضمن الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس “ كورونا”.
مع التنسيق مع كافة الجهات المعنية وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين وإتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم ، فى إطار سعى الدولة للحفاظ على صحة المواطنين.
حقوق الإنسان
كما شدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان ومراعاة البعد الإنساني أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية
الإدارة العامة للمرور
ومن جانبها كثفت الإدارة العامة للمرور، من خدماتها المرورية لتحقيق السيولة المرورية والأمن المروري حفاظًا على سلامة الجميع تزامنا مع أعياد رأس السنة ٢٠٢٢، حيث قامت الإدارة بشن حملات عدم تركيب الملصق الإلكتروني، وتفعيل دور خدمة الإغاثة المرورية بالتزامن مع تقلبات المناخ.
وكذلك حملات الكشف عن سلامة الإطارات، وكذلك ضبط المواقف العشوائية حفاظًا على سلامة الجميع من الخطر.
ووضعت الإدارة عددا من الأكمنة على الطرق السريعة لضبط المخالفين ووضع أجهزة رادارات لضبط السرعات، كما دفعت الإدارة بسيارات القوات الأمنية بالاشتراك مع المديريات والدراجات البخارية، إضافة إلى تكثيف الحملات المرورية مثل حملات الحد من السرعات على الطرق وحملات الكشف عن متعاطي المواد المخدرة والدفع بسيارات الإغاثة المرورية على الطرق السريعة لمواجهة أي أعطال أو حوادث.
ووجّه مدير الإدارة بشن حملات رفع السيارات والدراجات المتروكة بمحيط الميادين والمنشآت المهمة.
"إدارات الحماية المدنية"
ومن ناحيتها أيضا استعدت الإدارة العامة للحماية المدنية لتأمين جميع دور العبادة وأماكن تجمعات الأقباط خلال احتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد وتم إلغاء الإجازات والراحات لجميع العاملين بإدارة الحماية المدنية وتم تقسيم نقاط الإطفاء تم توزيعها على جميع المواقع الحيوية بالمحافظات والمدن .
"خبراء المفرقعات"
كما دفعت الحماية المدنية بخبراء المفرقعات لتأمين الكنائس مع تأمين الحدائق والميادين والأماكن العامة تحسبًا لاندلاع حرائق أو الاشتباه فى أى أجسام غريبة، وسيتم الانتقال إليها بشكل سريع ليتم التعامل معها.