دخل آلاف الأطفال المصابين بكورونا في الولايات المتحدة المستشفيات في غضون أسابيع بفعل انتشار المتحور أوميكرون، الأمر الذي يثير مخاوف جديدة على ما ستصير إليه أعداد كبيرة من الأمريكيين دون سن الثامنة عشرة غير المطعمين في الموجة الجديدة.
وكشفت بيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن متوسط حالات دخول المستشفيات يوميا خلال سبعة أيام بين 21 و27 ديسمبرزاد بأكثر من 58% على مستوى البلاد في الأسبوع الماضي إلى 334 مقارنة مع نحو 19% لكافة الفئات العمرية.
وأشارت المراكز إلى أن أقل من 25% من 74 مليونًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة مطعمون.
وحذر خبراء من أن من المتوقع أن تزيد الإصابات بأوميكرون بوتيرة أسرع في الولايات المتحدة عندما تعيد المدارس فتح أبوابها بعد العطلة في الأسبوع المقبل.
ويقول أطباء إنه من السابق لأوانه معرفة إن كان أوميكرون يسبب أعراضا أشد حدة للأطفال مقارنة بغيره من متحورات فيروس كورونا، لكن قدرته العالية على نشر العدوى أحد العوامل الرئيسية في زيادة معدلات دخول المستشفيات. وأضافوا أن الأعراض الأشد لكوفيد-19 التي رصدوها لدى الأطفال الذين يعالجون في المستشفيات هذا الشهر تشمل صعوبة التنفس والحمى والجفاف.