أثار التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، اعتراض العديد من المبدعين، وبدأ الأمر من لجنة الشعر التي تم الإعلان عنها مساء اليوم، بينما ما زالت باقي اللجان في طب الكتمان حتى الآن.
واعترض الشاعر سامح محجوب، عضو لجنة الشعر في الدورة الماضية، وكتب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تحت عنوان "حيثيات استبعادي من التشكيل الجديد للجنة الشعر "، ما يلي:
تم استبعادي لأنني منذ اللحظة الأولى لوجودي باللجنة رفضت أن تكون مجلسًا للكرادلة وأن يفتح الشعر ذراعيه لجميع الموهوبين من جميع الاتجاهات ( للموهوبين فقط ) وهذا لعمرك أمر ثقيل عاينته بنفسي على غير الموهوبين!
- لأنني رفضت أن يرشح أعضاء اللجنة أنفسهم وأصدقاءهم للجوائز العربية وجميع الاستحقاقات التي تعرض على اللجنة.
- لأنني اعترضت على معظم الأسماء التي شاركت في مبادرة (كل يوم شاعر) التي فتحت المجال للمتردية والنطيحة وما أكل السبع من مدعيات الشعر ومدعيه، لكنهم كانوا فقط يريدون أن يثبتوا للوزيرة أنهم يعملون في ظل الجائحة على حساب الشعر وربما لأن هذا مستوى ووعي وذائقة من يرشحونهم من الزملاء بالكتابة والشعر!
-استبعدت لأنني احتفلت باليوم العالمي للشعر في عشرين محافظة في يوم واحد وفي توقيت واحد وبأهم شعراء هذه المحافظات وهو الأمر المزعج للعاجزين والفشلة !!
-استبعدت لأنني قاومت كل أشكال المجاملة وبكل إصرار من أجل الحفاظ على القيمة وعلى لجنة كان يرأسها ذات ضحى (العقاد وعبدالقادر القط وعزيز أباظه وحجازي ومحمد عبدالمطلب).
استبعدت لأنني طالبت باستبعاد الأسماء الموجودة في اللجنة منذ ثلاثين عامًا وفي دورات متتالية بالمخالفة لقوانين تنظيم اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة
- استبعدت لأنني لست حريصًا على البقاء إلا شاعرًا وفقط وهذا يتطلب ألا تقهر روحك وتلوثها بروث الإنحاء لغير الشعر.
وأصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، قرارا بتشكيل لجنة الشعر فى المجلس الأعلى للثقافة، لمدة عامين، برئاسة الشاعر أحمد سويلم.
وضمت اللجنة فى عضويتها كلا من:
أحمد حسن عوض
أحمد عنتر مصطفى
أحمد فضل شبلول
درويش الأسيوطى
رشا الفوال
شرين العدوى
عادل الدرغامى
عصام محمد على خليفة
عماد الغزالى
محمد أبو الفضل بدران
مؤمن محمد على
وائل سعد عطية (وائل السمرى)
يسرى حسان
يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة يتشكل من 24 لجنة، وأنه تمت إعادة تشكيلها وستعلن اللجان الجديدة تباعا.