قال الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي، إن بعض المرضى بحاجة إلى التبرع بالأعضاء والأنسجة لاستكمال حياتهم، موضحا أن التبرع بالأعضاء لا يفرق بين الجنسية او اللون.
وأضاف «مجدي يعقوب» خلال لقائه مع الإعلامية درية شرف الدين على القناة الأولى المصرية، إن التبرع بالأعضاء هبة لـ الحياة، ويخدم العملية العلاجية والطبية، قائلا «مفيش أحسن من الحياة، وبحزن لما بشوف الأطفال والشباب بيموت».
وأوضح أن هناك آلاف الأطفال والشباب بحاجة إلى زراعة الأعضاء، منوها إلى أنهم يقومون بعمل الصمامات في المعامل الطبية وإنما عمل القلب في المعامل يستغرق وقتا طويلا نحو 30 سنة.
وسرد «مجدي يعقوب» تفاصيل عملية جراحية لسيدة من نيجيريا بنقل قلب من شخص إنجليزي، وهي الآن درست المحاماة في أكبر محكمة في إنجلترا، وكانت في البداية تخشى الحديث مع الناس أنها قامت بزرع قلب والآن بعد الشهرة أصبحت تتحدث بكل ثقة مع الجميع.