السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هآارتس: السعودية تحارب جبهتين.. الإرهاب وقطر

 رجب طيب أردوغان
"رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
* موقف دول الخليج العربي رسالة حادة لتركيا للعودة عن دعم الإخوان
* هناك تنسيق بين القاهرة والرياض حول إعلان الجماعة كتنظيم إرهابي

قالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية إن المملكة العربية السعودية تشن حربا على جبهتين، الأولى ضد الإرهاب والثانية ضد قطر، موضحة أن قطر ظهرت خلال الفترة الماضية كقوة بسبب سياستها الخارجية، وخاصة دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيم "القاعدة"، وأن هذا كان وراء قرار السعودية بضمهم للتنظيمات الإرهابية

وأشارت إلى إعلان الرياض، بأن جماعة "الإخوان" تنظيما إرهابيا، وعدد من الجماعات الإسلامية الجهادية في سوريا وتنظيم "حزب الله"، وأن تلك الخطوة جاءت بعد أيام من سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم من قطر، رافق القرار منع الطائرات القطرية التحليق فوق أجواء تلك الدول.

ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن الموقفين مترابيطين، وأنها حربا دبلوماسية أولى من نوعها بين دول الخليج العربي، وأنه السعودية والإمارات والبحرين بينهم وبين قطر معركة منذ عدة سنوات لوقف تدخل "قناة الجزيرة" في الشئون الداخلية لدول الخليج، ومعاقبتها على ما نشرته تلك الشبكة من المعلومات ودعمها لجماعة "الإخوان" في مصر، ومنحها غطاء لهذا النظام ومنحته مليارات الدولارات.

أيضا عندما هاجمت "الجزيرة" دخول قوات سعودية للبحرين، وأن المعركة الحقيقية ضد سياسات قطر بسبب موقفها من الحرب السورية ودعمها للجماعات المعادية للجماعات التي تدعمها السعودية ، وعلاقتها الوثيقة مع إيران وبسط نفوذها على الدول العربية والإسلامية مثل ليبيا وتونس والجزائر، إلى جانب علاقتها الداعمة لحماس .

وقالت "هآارتس" إن اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي أعلن خلاله سحب السفراء من الدوحة، لم يكن بالضرورة موجها ضد "خالد مشعل" قيادي حماس بالدوحة أو ضد "يوسف القرضاوي "الزعيم الروحي لتنظيم "الإخوان" المتواجد أيضا في قطر. 

وأكدت الصحيفة، أن هناك تنسيق مواقف بين مصر والسعودية، خاصة فيما يتعلق بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وأن تلك الخطوات هي بمثابة رسالة حادة لتركيا، ورئيس وزراءها "رجب طيب أردوغان" ، والتي تعيد النظر في سياستها الداعمة، وهو الأمر الذي أدي لقطيعة بين القاهرة وأنقرة.

مضيفة أن قطر تشعر بالأسى على خطوات دول الخليج، وأن تلك الخطوة من جانب السعودية والإمارات والبحرين من المشكوك فيه أن تؤدي لوقف الطموحات القطرية، فقطر أثبتت في الماضي أنها لا تقبل بفرض سياسات خارجية، فقد حافظت في الماضي على علاقتها بإسرائيل وإيران بالرغم من المعارضة العربية لهذا.