أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن العراق كان قاب قوسين أن يصنف دولة مارقة لولا تحسين علاقاتنا الدولية.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، "مررنا خلال عام ونصف العام من عمر هذه الحكومة بتحديات كبيرة، نجحنا في تجاوزها، واحتاج بعضها إلى مزيد من الوقت".
وأضاف أن "كل الإنجازات التي تحققت إنما تحققت بدعم من السادة الوزراء كافة، وكذلك بدعم من شعبنا العراقي الكريم وصبره وحكمته وتحمّله في هذه الظروف، وما نجحنا فيه نعتزّ به وسنحميه، وأن تعمل الحكومة القادمة بما يمكن من حماية هذا المنهج".
وتابع "نجحنا في ترطيب الأجواء إقليميا وعلاقاتنا الدولية قربت وجهات النظر لتجنيب المنطقة حربا".
وفي وقت سابق أمس، أكد الكاظمي، أن قوات بلاده جاهزة للدفاع عن الشعب، وذلك في معرض تعليقه على انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي.
قال بتغردية عبر تويتر "انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق. أصبح دور التحالف يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".
وكان التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق أكد أنه لم تعد لديه قوات قتالية في البلاد منذ 9 ديسمبر الجاري. وقال في تصريح للوكالة العراقية "واع"، "اعتباراً من 9 ديسمبر، لم تعد هناك قوات أميركية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي، لقد كنا متقدمين على الجدول الزمني وقمنا بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الحوار بين الولايات المتحدة والعراق".