ولأننا شعب يعشق الأجازات.. ولأن الأعياد لا تكتمل إلا بالراحات، فمن المؤكد ان الحكومة الآن تضرب أخماسًا في أسداسًا وواقعة في حسبة برما و"حيص بيص" وكل قاموس الألغاز بسبب توافق عيد الميلاد المجيد مع اجازة أسبوعية لكل المصريين التي توافق يوم الجمعة.
ولعل الشغل الشاغل والتساؤل الأكثر تداولا الآن لكل موظفي مصر.. ياترى هناخد يوم أجازة إضافي ولا الحكومة ناوية "تلبس طاقية ده لده" وتعمل بمبدأ "من دقنه وافتل له"، وتضيع على المصريين الأجازة البديلة.. وطبعا خيارات الحكومة تنحصر في 3 سيناريوهات:
اما الخميس 6 يناير قبل العيد
أو الخميس 13 يناير بعد الهنا باسبوع
ولا الأجازة "هياخدها الوبا"
عموما كل سنة وكل المصريين فرحانين ومعيدين.. ومن البرد متكلفتين ومن كورونا محرزين.
** ملحوظة مهمة: أي كلمة مش عارفين معناها سرشوا عليها !!