الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

قيادي فلسطيني يوجه نداء للعالم من أجل إنقاذ أسير مُضرب عن الطعام

القيادي الفلسطيني
القيادي الفلسطيني البارز عباس زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه القيادي الفلسطيني البارز عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأربعاء، نداء للأحزاب والقوى والمؤسسات الحقوقية الدولية والحزب الشيوعي الصيني وضمير العالم الحر، للتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير الفلسطيني المُضرب عن الطعام هشام أبو هواش منذ 135 يومًا بعد أن ساءت حالته بشدة.

وأضاف زكي، في بيان صحفي صادر عن مكتبه وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، أن استمرار الأسير هشام أبو هواش في الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله إداريًا، وضعه على حافة الموت في أي لحظة، مشيرا إلى أنه يواجه الاحتلال بأمعاء خاوية دفاعا عن كرامة الإنسان ليس في فلسطين فحسب، وإنما الكرامة الإنسانية في كل مكان.

وأوضح البيان "هذا يعني أنه في حالة استشهاده فسيسجل التاريخ وصمة عار على كل من يؤمن بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم ولا يحرك ساكنًا أمام هذه الجريمة التي تمارسها إسرائيل، وعلى كل عربي ومسلم يتحلى بالالتزام الأخلاقي والديني والمبادئ بمناصرة الأسرى الذين يناضلون من أجل حريتهم".

من جانبها، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية من الوضع الصحي الخطير لهواش، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، رغم قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجميد أمر اعتقاله الإداري.

يشار إلى أن التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، وفعليا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى.

وحملت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية بتحمل مسؤولياتها في انقاذ حياته وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية.

وهشام أبو هواش مُعتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداري.