قال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، إن سلسلة المشاريع الجديدة بالصعيد التي افتتاحها الرئيس السيسي مؤخرا تهدف لإحداث طفرة تنموية شاملة.
وأضاف : "صعيد مصر ظل لسنوات طويلة يعاني من الإهمال"، لكنه أشار إلى أن "هناك برنامج التنمية المحلية لمحافظات صعيد مصر هدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المرتكزة على زيادة الدعم للقطاع الخاص لخلق المزيد من فرص العمل المستدامة".
وتابع أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظات الصعيد يساهم في تحقيق تنمية صناعية شاملة ويدعم فرص العمل هناك.
وأشار "زيدان" الى أن مشروعات تنمية الصعيد "تضم محاور عديدة على رأسها افتتاح مصانع ومشروعات ضخمة تستوعب العمالة في محافظات الصعيد... فضلا عن تقديم خدمات النقل والصحة والتعليم للمواطنين في صعيد مصر بنفس درجة وكفاءة الخدمات المقدمة للقاهرة الكبرى ومنطقة الدلتا".
وأوضح أن البيانات تشير إلى أنه "تم توريد ورفع كفاءة 2613 عربة سكة حديد بتكلفة 19 مليار جنيه لصالح الصعيد بحسب إحصائية رسمية على لسان وزير النقل الفريق كامل الوزير وبحلول 2022 سيتم رفع آخر عربة سكة حديد قديمة وإحلالها بأخرى إما جديدة أو مجددة".
وتابع قائلا إن صعيد مصر أصبح يضم شبكة طرق لا تقل جودة وكفاءة عن جودة الطرق في الدول المتقدمة "ويكفي الإشارة لربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي بمحاور في محافظات عدة مثل محور سمالوط النموذجي ومحور قوص وغيرها".
و قال زيدان ، إن محافظات الصعيد تمثل 60٪ من مساحة مصر وتضم 36٪ من إجمالي سكانها ولذلك من الضروري أن تولي الدولة اهتماما كبيرا لها.
وتابع أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى تنفذ خطة حوكمة شاملة لكل مشروعات التنمية والخدمات في الصعيد فى إطار رؤية تنموية متكاملة يستفيد منها حوالى 36 مليون مواطن في صعيد مصر مستفيدون من مشروعات تنمية الصعيد وهذا يعد طفرة جديدة من نوعها.
واكد أن التنمية الحقيقية للصعيد بدأت منذ صدور القرار الجمهوري الخاص بإنشاء هيئة لتنمية الصعيد كانطلاقة كبرى في طريق التنمية وتحسين حياة المواطنين، لافتا إلى أن أهالي الصعيد كانوا يعانون من افتقار المحافظات للمحاور، منذ أيام محمد على حيث لم يكن هناك غير 4 محاور فقط، أما الآن فيوجد 14 محورا معظمها يربط بين النيل وتسببت في حدوث إنجاز غير عادي وتقليل معاناة الأهالي في التنقل بين المحافظات.
