هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢ متمنيًا لمصر وللعالم والكنيسة أيامًا سعيدة مباركة، وكذلك لكل بيت وكل إنسان. معربًا رجائه بأن تكون السنة الجديدة سنة مبروكة وأن تكون يد الله حاضرة فيها.
جاء ذلك في ختام عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وأكد قداسته على ضرورة الاهتمام بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، في ظل سرعة انتشار الفيروس، مشيرًا إلى قرار الدولة بعدم دخول الجهات الحكومية إلا للحاصلين على اللقاح، داعيًا إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الاحترازية لا سيما وأن "كورونا" يتحور بشكل مستمر، وأن العالم كله يعاني منه. ولفت إلى أن الله دبر أن يصل العلماء إلى اللقاحات المضادة للفيروس وهذه نعمة كبرى.
وعن قداس عيد الميلاد والذي سيصليه قداسته في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، قال قداسة البابا: "سنُصلي قداس عيد الميلاد المجيد كما هو مُعتاد في كاتدرائية ميلاد المسيح وفي الكنائس كلها، ولكن مع الاحتراس الكامل وكل الإجراءات الاحترازية سنتبعها، وسنبدأ القداس الساعة السابعة مساءًا، كل سنة وأنتم طيبون وربنا يحفظكم ويبارك في حياتكم ويُعطينا دائمًا عامًا سعيدًا لحياتنا جميعًا.".