الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

عفت حسني.. صاحب أول بوستر لمعرض الكتاب 1967

الفنان التشكيلي عفت
الفنان التشكيلي عفت حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فقدت الحركة التشكيلية المصرية بل العالم العربي بأكمله، اليوم الأربعاء، واحدا من الذين أثروا الحركة التشكيلية بالعديد من المعارض الفنية والرسومات الصحفية وهو الفنان عفت حسن حسني حافظ، الشهير بـ "عفت حسني" بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 79 عاما.
ولد حسني في 20 يوليو 1942 بمحافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم زخرفة، والتحق كعضو بنقابة الصحفيين، وعضوا بأتيليه القاهرة، وصحفياً فى العديد من المجلات ودور النشر المختلفة بخصوصية وتميزا واضحا منذ تخرجه، بالإضافة إلى ذلك عمل كمستشار فني لمؤسسة دار الهلال، وأيضا كرسام صحفياً ومخرجاً فنياً في مجلة الوطن، ومجلة الإذاعة والتليفزيون، والمسرح، ومجلة السينما والمسرح، مجلة الكات، ومديرا فنيا لمجلة المصور، ثم مستشارا فنيا لمؤسسة دار الهلال حتى عام 1999، وبعد ذلك تفرغ تماماً للفن التشكيلى.
ولدي حسني العديد من المقتنيات الخاصة منها: بمتحف الفن المصرى الحديث، ومركز الإبداع بالإسكندرية، وصندوق التنمية الثقافية.
ولحسني العديد من الأعمال الفنية الهامة كبورترية للبطل جول جمال بتكليف من المتحف الحربي، وشارك أيضا في افتتاح جاليري جرانت.
صمم "حسني" أول بوستر لمعرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1967م، بالإضافة إلى تصميم ورسم مئات الكتب والمجلات في مصر والعالم العربي، كما عمل حسني عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، كما مُنح "حسني" منحة تفرغ من وزراة الثقافة.
ساهم "حسني" برسوماته في جميع مجلات وكتب الأطفال في مصر، ويعد أبرز رسامي مجلات وكتب الأطفال بالعالم العربي.
أثر التراث المصري الحضاري والفن الشعبي المصري والاساطير على حسني فكرياً وفنياً.
كما عقد جاليري الزمالك، معرض "دنيا" وانتهى في 7 نوفمبر 2021، وكان المعرض يضم مجموعة من اللوحات المتميزة بألوانها المُبهجة، كما تدور الأعمال حول موضوعات مُختلفة ومتنوعة.
قال الراحل عن نفسه بعد أن عمل على صياغة نسيج تصويري يحمل في طياته معنى الجمال وقوة التعبير والاحساس بديناميكية موسيقى الحركة واللون مع قوة البناء وما تحمله من فكر ومضمون وتحقيق ذلك: “وجدت نفسى انتقل خارج اطار الزمان والمكان بعيدا عن أرض الواقع وخلق علاقات غير منطقية رغم واقعية مكونات ومفردات العمل الى جانب المعلومات البصرية التى أتت من تعدد المصادر "المصرى الفرعونى القديم والشعبى والاسطورى فى توليفة مصرية تماما وسرياليه احيانا"، ولكن مع التأمل نجد أن سرياليتها لها منطقية الأرض والمنهل، وهكذا ومن خلال عالم الأحلام والخيال والواقع، حاولت أن أمسك بأفكارى داخل المدرك الجمالى المنشود".