استهدفت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي، نقطة رصد تابعة للضبط الميداني جنوب شرق مدينة غزة، بعد إصابة عامل من وزارة الدفاع الإسرائيلية في ساقه بنيران أطلقت من القطاع.
كما قصف الجيش الإسرائيلي نقطتي رصد للضبط الميداني شمال بيت لاهيا بشمال القطاع.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بسبب حادثة إطلاق النار على حدود غزة، أمر الجيش المزارعين في غلاف غزة بإخلاء الحقول القريبة من الحدود حتى إشعار آخر، ووقع 3 إصابات جراء القصف الإسرائيلي على مواقع في شمال قطاع غزة. ".
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي: "ردا على إصابة مواطن إسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة ، تقصف دبابات الجيش الإسرائيلي الآن مواقع عسكرية لمنظمة حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة عامل إسرائيلي بجروح طفيفة، وسط تقارير عن حادث إطلاق نار بالقرب من السياج الأمني في شمال قطاع غزة.
وعلى حسابه في "تويتر"، قال أفيخاي أدرعي: "ورود تقارير عن حادث إطلاق نار بالقرب من السياج الأمني في شمال قطاع غزة حيث أصيب مواطن بجروح يبدو انها طفيفة التفاصيل قيد الفحص"، في حين يشار إلى أ، المصاب الإسرائيلي هو عامل في وزارة الدفاع، كان يقوم بأعمال في الجدار الأمني بشمال قطاع غزة.
وقبل 3 أسابيع، أعلنت إسرائيل أنها انتهت من بناء الحاجز الفاصل مع قطاع غزة الذي وُصف بأنه "جدار حديدي" مزود بأجهزة استشعار تحت الأرض ورادارات وكاميرات للحد من التهديدات.
وقال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية -حينها- إن "الحاجز" البالغ طوله 65 كيلومترا واكتمل بناؤه بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل، يتضمن "حاجزا تحت الأرض مزودا بأجهزة استشعار"، وسياجًا ذكيًا بارتفاع ستة أمتار ورادارات وكاميرات ونظام للمراقبة البحرية.
