قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إنه تم وضع عدة معايير للتنمية البشرية بصفة عامة منذ عدة سنوات، وتشمل مؤشرات كثيرة جدًا من ضمنها المؤشرات الصحية، فهي أساس يتم من خلالها قياس التقدم في المجال الصحي أو النقاط الإيجابية.
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن مصر شهدت تطوراً كبيراً صحياً في جميع المجالات، وليس مجالاً واحداً، معقباً: "كل المؤشرات التنموية التي تحدث في مصر، تؤثر على الصحة بصورة مباشرة وغير مباشرة".
وتابع، أن النظافة والبيئة والطرق والضوضاء، تؤثر على الصحة بشكل مباشر وغير مباشر، موضحًا أن تقدم مصر في مؤشر تحقيق التغطية الصحية الشاملة، كان بسبب تحسن مستوى الأدوات الطبية، وإطلاق العديد من المبادرات مثل: مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة صحة المرأة، ومبادرة الكشف المبكر.
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن كل ذلك يتم مع البدء الفعلي على أرض الواقع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أنه كان هناك نظام تأمين صحي قديم يُغطي حوالي 53% من السكان، وكان يقدم خدمات جديدة، وعلى الرغم من أن التأمين الصحي القديم كان يقدم العديد من الخدمات الجديدة، إلا أنه لم يكن على المستوى الذي يُرضي المنتفع ومقدمي الخدمة".
ونوه محمد عوض تاج الدين بأن نظام التأمين الصحي الجديد بدأ تطبيقه في بورسعيد ثم بعد ذلك سيُطبق في الإسماعيلية، ثم السويس، ثم الأقصر، ثم أسوان، ثم جنوب سيناء، معقباً: "هذا يدل على وجود نظام صحي شامل يغطي كل الأمراض، والفحص المبكر الذي يقي من الأمراض".