أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للتنمية وأهمها التنمية المستدامة في المجال الزراعي، مضيفاً أن مشروع توشكى أُطلق في الصعيد لزراعة محاصيل وأراضٍ مثل القمح والقطن والشعير، وكذلك الحاصلات البستانية مثل النخيل عالي الجودة، فضلاً عن إقامة أكبر مزرعة لإنتاج النخيل في الشرق الأوسط، بحيث تضم 2.5 مليون نخلة من المجدول عالي الجودة.
وأضاف "أبو الفتوح"، في بيان له اليوم، أن الهدف من المشروع الخروج من الوادي الضيق لنهر النيل، حيث يمثل المشروع ما يبلغ 5 إلى 6% من مساحة مصر، وبالتالي بات من الضروري الخروج للأراضي الجديدة وخلق تنمية شاملة بهدف تغيير التوزيع الديموجرافي وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الدخل القومي، لافتاً إلى أن مشروع توشكى يعد من أهم مناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان وسبق أن مرت بفترات صعبة ولكن القيادة السياسية عادت لتنظر إليها من جديد.
وأوضح وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن تلك الخطوة جاءت بعد فترة ركود، حيث نظر الرئيس السيسي للمشروع لتحقيق المستهدف منه، واستصلاحه يجب أن يتم على مستوى علمي من الجامعات بحيث يتم عمل دراسات للتربة وصلاحيتها للزراعة، لافتاً إلى أن 60% من الأراضي صالحة للزراعة.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أنه من أهم محاصيل توشكى زراعات تصنيعية لها قيمة مضافة مثل القمح وبنجر السكر والذرة الشامية، وبعض محاصيل الأعلاف مثل البرسيم، بالإضافة إلى النخيل، مؤكداً أن الرئيس السيسي حريص على إرساء دعائم الجمهورية الجديدة بتحقيق الاستفادة والاستغلال الأمثل لكافة مواردنا وإمكانياتنا على امتداد محافظات الجمهورية، بجانب توزيع عادل لكل المشروعات كى يستفيد منها كافة شرائح المجتمع.