طالبت الولايات المتحدة روسيا بالإفراج فورا عن اثنين من مواطنين أمريكيين هما: بول ويلان وتريفور ريد، دون قيد أو شرط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس -وفق ما نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- إنه في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات، اعتقلت السلطات الروسية ويلان وريد، موضحا أن بلينكن كان واضحا جدا بشأن حاجة روسيا للإفراج عن المواطنين الأمريكيين بول ويلان وتريفور ريد دون قيد أو شرط، مؤكدا أن إطلاق سراحهما أولوية حيوية للولايات المتحدة.
من جانبها، علقت السفارة الروسية في واشنطن على مطالب الخارجية الأمريكية للإفراج عن مواطنيها، بول ويلان وتريفور ريد، من السجن بروسيا بأن اعتقالهما كان على خلفية ارتكابهما جرائم خطيرة.
وجاء في بيان السفارة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "اسمحوا لي أن أذكر السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية بأنه، على عكس الروس، الذين كثيرا ما يتم احتجازهم وإدانتهم من جانب الولايات المتحدة بذرائع مفبركة، تم القبض على الأمريكيين لارتكابهما جرائم خطيرة".
فقد حُكم في روسيا على بول ويلان بالسجن 16 عامًا بتهمة التجسس، وتعتقد السلطات الروسية أنه كان يحاول الحصول على معلومات حول طلاب مؤسسة الاستخبارات الخارجية التعليمية.
كما حُكم على تريفور ريد بالسجن تسع سنوات في العام الماضي بتهمة استخدام العنف ضد ضباط شرطة موسكو إثر مشاجرة، واعتبرت أسرة ريد الأدلة في القضية "ملفقة أو مبالغا فيها".