أكدت الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، قرب انتهاء أعمال صب البلاطات الخرسانية بالمعبر الايرلندي بمخرج وادي بعبع التابع لمدينة أبورديس، بالتزامن مع استمرار اعمال الدبش ضمن عملية إنشاء قناة صناعية بطول ٦ كيلو مترات؛ وذلك لحماية البنية الأساسية بالمدينة الواقعة بمخرج الوادي.
يأتي ذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية لوزارة الموارد المائية والري لاستكمال تنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول بالمحافظات المعرضة لأخطار السيول ومنها محافظة جنوب سيناء.
وقال مبروك الغمريني، رئيس مدينة أبورديس في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه في إطار حرص الدولة على حماية المواطنين والممتلكات وبعد تعرض مدينة أبورديس في العام الماضي لسيول جارفة تسير على قدم وساق أعمال إنشاء مجرى مائي صناعي بطول 6 كيلومترات بعرض 30 مترا من البرابخ الموجودة بالطريق الدولى الجديد حتى البحر لتصريف مياه الأمطار والسيول وبعمق 3 أمتار تقريبا وارتفاع مترين تمويل وزارة الري.
كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قد تفقد أمس الثلاثاء، استعدادات مدينة أبورديس؛ لمجابهة أضرار السيول، حيث تفقد أعمال حماية المدينة بوادي "بعبع" التي تمولها وزارة الموارد المائية والري تنفذها الشركة الوطنية للمقاولات بتكلفة ٨٠ مليون جنيه مرحلة أولى تشمل الأعمال قناة صناعية بطول ٦ كيلو ومعبر ايرلندي و أعمال تدبيش وخرسانة،وتشمل المرحلة الثانية إنشاء سد وبحيرتين.
وأشار فودة إلى انه جرى إنشاء الكثير من المشروعات للحماية من مخاطر السيول ،منها 200 بحيرة فقط فى مدينة سانت كاترين، مشيراً إلى أن مدينة أبورديس تعرضت لسيول جارفة فى عام 2020 أدت لمشاكل كبيرة بالمدينة؛ لذا تحركت المحافظة لحل هذه المشكلة وجرى إنشاء بحيرة وممر للسيل لحماية المدينة من مخاطر السيول، وسيجرى أيضا إنشاء بحيرتين، كاجراء اضافي لتعزيز حماية أبورديس من خطر السيول.
كانت وزارة الموارد المائية والري، قد أعدت دراسة لحماية مدينة أبورديس على وادي بعبع من إخطار السيول وهو أحد أهم أودية منطقة خليج السويس.
وشملت هذه الدراسة العديد من المنشآت منها سدود تخزين وبحيرات وحواجز وقناة صناعية ومعبر لمرور السيول من على الطريق، وبناء على ذلك كلفت وزارة الرى الشركة الوطنية بتنفيذ القناة الصناعية والمعبر حتى يمكن حماية مدينة أبورديس وجميع منشآتها الحيوية (خطوط بترول، وأبراج كهرباء، وخطوط غاز وغيرها).
