قال الدكتور محمد فتحي سالم، أستاذ الزراعة الحيوية بجامعة السلام، إن أسبوع الصعيد منح قبلة الحياة للزراعة المصرية في جنوب البلاد، مشيرًا إلى أن توشكى حُكم عليه بالإعدام بسبب بعض العقبات، لكن الفضل الأول والأخير في إعادة إحيائه للقوات المسلحة، فلولا تدخلها والإرادة السياسية للتعامل مع جبل الجرانيت واختراقه لما تمّ المشروع.
وأضاف "فتحي" في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” على فضائية “مصر الأولى” اليوم الأربعاء": "أن مشروع توشكى رئة جديدة للزراعة المصرية، حيث يستهدف زراعة 540 ألف فدان"، لافتًا إلى أن منطقة توشكى تحتوي على أراضٍ خصبة، ومثلت رؤية رائدة للدكتور كمال الجنزوري.
وتابع أستاذ الزراعة الحيوية بجامعة السلام: "أشكر الرئيس السيسي على إعلاء قيمة الوفاء للدكتور كمال الجنزوري، لأنه أُتهم بأن المشروع لن ينجح بعدما أطلقه عام 1997م، كما أحيي رئيس الجمهورية على تبني الزراعات الحيوية".
وأردف، أن هناك ضرورة لاستخدام أسمدة حيوية وعدم الاعتماد على الأسمدة الكيماوية مرة أخرى، وفقا لقانون الزراعة الحيوية الذي صدّق عليه رئيس الجمهورية منذ سنة واحدة، كما أكّد الرئيس عبدالفتاح على أهمية زراعة قصب السكر بالشتلة، وهو مشروع عملاق نفذته البرازيل منذ 30 عاما: "مطلوب زراعة 400 مليون شتلة، وننفذ في هذه الفترة نحو 10 ملايين شتلة منها كنواة للمشروع، وهذا النوع من الزراعات مهم للغاية لأنه يوفر ربع كميات المياه المستخدمة في الأنظمة الزراعية الأخرى".
