شدد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم على أن التاريخ أزال الأقنعة عن كل من كانت تقوده المصالح وليس المبادئ، مؤكدا أن الحوار القادم سيكون حوار الصادقين الثابتين.
وأعرب سعيد فى بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الثلاثاء عن استغرابه من افتراءات البعض والإدعاء بتعرضهم للتعذيب والعنف.
جاء ذلك خلال لقائه بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، حيث تم التطرق إلى الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة، فضلا عن مناقشة النقاط المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء القادم.
وأعرب سعيد عن شكره لرئيسة الحكومة ولكامل الفريق العامل معها على الجهود المبذولة من أجل وضع قانون المالية لسنة 2022، مشيرا إلى أنه مضى على قانون المالية رغم ما تضمنه من بعض الاختيارات التي لم تكن مقنعة ولم تسمح بتحقيق مطالب الشعب في العدالة الجبائية لأن هذه الاختيارات كانت نتيجة لما لحق بالدولة التونسية لمدة عقود من الزمن.