استعرض مجلس الوزراء السعودي، مخرجات اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر، وما اشتملت عليه من توافق في الرؤى بين البلدين تجاه العديد من القضايا والأزمات في المنطقة والعالم، والاتفاق على استمرار جهودهما لدعم أمن شعوب المنطقة، وأهمية العمل العربي المشترك، ورفضهما أي محاولات لأطراف إقليمية التدخل في شؤون الدول العربية.
وأشاد المجلس - في جلسته اليوم الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفقا لوكالة الأنباء السعودية - بما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية في اجتماع الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الذي عُقد بالرياض، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي والدفع به نحو آفاق أرحب، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، ويكفل ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة وشعوبها.
وجدد المجلس موقف المملكة الدائم في دعم الحكومة اليمنية، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني، ودفع الجهود كافة للتوصل إلى حل سياسي قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي (2216).
وثمن مجلس الوزراء السعودي جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن في التصدي وإحباط محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
ونوه المجلس بما تضمنته كلمة المملكة أمام الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي، من دعوة دول العالم والمنظمات الدولية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدات المستدامة لأفغانستان وشعبها.