تقدم النائب عمر وطني عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس مجلس النواب موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم حول غياب خطة وزارة التربية والتعليم حول تطوير التعليم الفنى والتعنت المستمر من قبل الوزارة حول عدم تعيين الـ36 ألف معلم، والأمر الذى وصل إلى نسبة العجز فى وزارة التربية والتعليم بلغت أكثر من 200 ألف معلم.
وتساءل "وطنى " فى تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، أين دور وزارة التربية والتعليم فى دعم التعليم الفنى الذى يعد مفرخة الصناعة فى مصر، مضيفا أن هناك غيابا واضحا تسبب فى غياب التدريب الحقيقي وتنفيذ التجارب المعملية على التعليم الفني في انحدار مستوى التعليم، حيث تحول التعليم الفنى الصناعى إلى منهج نظري معرفى، وتم إهمال النواحي التدريبية، الأمر الذي تبعه انقطاع التواصل بين المدارس الفنية والصناعية وبين المصانع مما قلل إمكانية حصول الطالب على فرصة تدريبية تؤهله لسوق العمل.
وأشار " عضو مجلس النواب" إلى أنه من دائرة الزاوية الحمراء الشرابية وبهم مدرسة الزاويه الحمراء الفنية والمدرسة مقامه على 7 أفدنة، وبها 11 تخصصا؛ يعني المفروض دول 11 مصنعًا حيث كانت هذه المدرسة من أحسن مدارس مصر وكان يوجد بروتوكول بين مصر وألمانيا لتدريب الخارجين من هذه المدرسة وكانت الأهالي تتهافت على دخول أبنائهم هذة المدرسة، والآن حدث ولا حرج إهمال شديد، حيث إنني خريج هذه المدرسة نظام خمس سنوات والآن لا يوجد غير أشباح على 7 أفدنة.
وتساءل " وطنى " عن أسباب التعنت فى عدم تعيين الـ36 ألف معلم الذى سبق خاصة انهم اجتازوا الاختبارات التي وضعتها الوزارة وأصبحوا مؤهلين للاندماج فى المنظومة التعليمية بشكل كامل لما لديهم من خبرات فى الوقت الذى يمثل هذا الأمر فرصة أمل جديدة لهؤلاء الشباب فى وجود فرصة عمل مناسبة مما زاد العجز وتخطى عدد 200 ألف مضيف أن تغير المناهج للطلاب خاصة فى الصف الرابع الابتدائي سبب رئيس في حدوث حالات من القلق لدى أولياء الأمور خوفا على أولادهم.
وتابع "النائب"، أن المدرس غير مؤهل تعليميًا وتربويًا وفنيًا بالشكل الصحيح، ولا يسعى لتطوير نفسه، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة، فتراوحت نسبة المدرسين التربويين بالمدارس الفنية إلى 85 % من بين إجمالي أعداد المدرسين هذا فضلا عن ندرة بعض التخصصات وضعف كفاءة توزيعها على المدارس.